الأربعاء 18 ديسمبر 2024

مش هتقوم تروح لعروستك

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

فعلا...
لينتفض أكرم واقفآوهو ينظر لها پصدمة قائلا بصوت مسموع..
أكرم..ينهار مش فايت يا بابا جايبلى عيله
ليذهب سريعآ وهو فى قمة ڠضبة ويطرق على باب غرفة والدة بشدة ليستيقظ الجميع ويهرول سليمان ويفتح الباب ليتفاجأ بوجود إبنة ليقول..
سليمان..فى ايه حد يخبط كدة
أكرم پغضب..ايه اللى انت عملتو دا ..جايبلى عيله يا سليمان بية 
سليمان..اتكلم عدل أحسنلك
قسمت..أهدى يا سليمان..عيب يا أكرم تكلم بابا كدة 
أكرم..عيييب ..عيب اى دى طفلة يا امى
قسمت...لا يا ابنى دى مش طفلة دى عندها 18سنة
أكرم پصدمة..يا نهار أسود. .18سنة. .يا أمى دا أنا ضعف عمرها
قسمت..والله ياحبيبى البنت كويسة ومؤدبة وأنا متأكدة أنها ..استهدى بالله وروح لمراتك يا ابنى
أكرم..مراتى اى وزفت اى أنا غلطان إنى سمعت كلامكم من الاول
سليمان..أخلص روح لعروستك وإياك يا أكرم تزعلها 
ليتركهم أكرم ويدلف لغرفتة ليتفاجأ بها قد استيقظت فيقول...
أكرم...أنتى صحيتى أمتى 
رحيل...لسة صاحية دلوقتى
أكرم..أنتى باصة فى الأرض لية
رحيل..مفيش..حضرتك محتاج حاجة اعملهالك
أكرم پصدمة..حضرتك. .انا اسمى أكرم 
رحيل ببسمة..عاشت الأسامى
أكرم..شكرا ..انتى أسمك ايه ..معلش أصلى نسيت
رحيل بهمس..رحيل
أكرم..بتقولى إيه. .أنا مش سامعك 
رحيل..احم..رحيل
أكرم..إسمك غريب اوى ..ما علينا بصى أنا جاى تعبان ورجلى وجعانى وجسمى كلة متكسر فأنا هنام محتاجة منى حاجة
رحيل ...ألف سلامة عليك ..طب تحب أساعدك في حاجة
أكرم بحدة..لاء ..وإياكى تفكرى تلمسينى
رحيل بتوتر..ب بس حضرتك تعبان وانا كان قصدى يع..
ليقاطعها أكرم قائلا بصوت جهورى. .
أكرم ..
قولتلك مش عايز منك حاجة ومش بحب اعيد كلامى مرتين
رحيل ببسمة...حاضر...تحب أعملك حاجة
أكرم بضيق..أحب تغورى من وشى
رحيل ببسمة. .أروح فين
أكرم پغضب. .فى أى داهية..أقولك أطلعى الفراندا..وطول ما أنا فى الأوضة متدخليش هنا
رحيل بهدوء..حاضر ..بس فين المكان دا
أكرم..مكان ايه
رحيل..إللى حضرتك قولت عليه عشان أقعد فية
أكرم بضيق.. الفراندا يعنى البلكونة يلا بقى غورى من وشى
رحيل ..حاضر
تذهب رحيل بأتجاة الشرفة ذات الباب الزجاجى الشفاف ولاكنها لم تستطيع فتح الباب فألتفتت لأكرم قائلة..
رحيل..احم معلش هى بتتفتح ازاى
ليتجه أكرم إليها بنفاذ صبر ويحكم قبضتة على ساعدها ويقوم بفتح باب الشرفة وإلقائها پعنف للخارج ويغلق الشرفة مرة أخرى ويذهب المرحاض التابع للغرفة وبعد عدة دقائق يخرج أكرم من المرحاض وقد أبدل ثيابة إلى ملابس بيتية
مريحة ويذهب الفراش لكى يحاول النوم ولاكن عقلة لم يساعدة على ذلك ليحدث نفسة قائلا...
أكرم..هى مش هتعترض على نومة البلكونة..ازاى توافق بسهولة كدة..وازاى بتبتسم كدة عالطول..وبعدين بقى ما تتنيل تنام ..بس هى هتنام بجد فى البلكونة ..الجو بيبقى ساقعة بالليل..يوووه هو انا مش هعرف أنام فى اليوم دا..وهى عاملالى مطيعة اووى..يتبع
لقراءة القصة كاملة موجودة في اول تعليق

انت في الصفحة 2 من صفحتين