مش هتقوم تروح لعروستك
انت في الصفحة 1 من صفحتين
مش هتقوم تروح لعروستك الفجر طلع وعيب تسيبها اول ليلة لوحدها!
أكرم اروح اعملها ايه بس يارتنى ما وافقت اتجوزها. أنا كان مالي أنا بنت اخوه وهو عايزها ما كان يجبها تقعد معانا إنما اتجوزها ليه
إبراهيم هى عملتلك حاجة
أكرم..انا أصلا مشوفتهاش ..ولا فاكر إسمها حتى
إبراهيم...يبقى متظلمهاش يا صاحبى ومتنساش إنها بنت عمك وانت أولى بيها
إبراهيم...عشان دى الحقيقة يا صاحبى...يلا قوم روح لمراتك
أكرم..يا أخى حتى كلمة مراتك دى انا مش قابلها
إبراهيم..قوم يا أكرم عيب إللى انت بتعمله دا ..البنت ذنبها ايه
أكرم پغضب..وأنا ذنبي ايه اتجوزها اتجوز بالطريقة دى ليهاتجوز واحدة معرفهاش ليه
إبراهيم..يبقى تعرفها..إديها فرصة انها تخليك تعرفها..بلاش تظلمها يا صاحبى
إبراهيم بضيق..وبعدين بقى معاك ..يا أكرم دى بنت عمك ويتيمة أعتبر أنه فعل خير يا أخى وبعدين انت هترضى أن البنت تتبهدل يا اكرم دى ملهاش حد غيركم دلوقتى بلاش توجعها وتخليها تختار جوز امها تانى
أكرم..وانت عرفت الكلام دا منين
إبراهيم. .عمى سليمان هو اللى قالي أن البنت يتيمة أم وأب وقاعدة بقالها سنتين مع جوز أمها ودا راجل غريب فى الآخر وانتو أهلها هترمى لحمك للغرب يا أكرم
إبراهيم..أكرم البنت غلبانة بلاش تفترى عليها ..أفرح يا صاحبى وعيش حياتك وأتبسط
أكرم بحزن ..أفرح ازاى بس
إبراهيم..تفرح بأنك تقوم تروح لعروستك النهار أبتدى يطلع عيب يلا قوم
مرور بعض الوقت وقد أوشكت الشمس على الشروق دلف أكرم لغرفتة ولاكنه تصنم بمكانة عندما رأى تلك الحورية وهى تتوسط الفراش بتلك المنامة من الحرير الأبيض وشعرها الطويل وهو يغتصب وسادتة وقوامها الممشوق وملامحها الهادئة وهى تغط فى سبات عميق ليجلس أكرم بجوارها على حافة الفراش ويتأملها محدث نفسة قائلا...
اى دا..هى حلوة كدة لية..ايه اللى أنابقولة دا ..بس بصراحة هى حلوة ولا وصغيرة اوى دى زى ما تكون عيله