– انت طلقتني وحرام تلمسني او تقرب مني!
– انت طلقتني وحرام تلمسني او تقرب مني!
حدق بها پصدمة، لا يصدق انه فقد السيطرة على مشاعره امامها. خفض وجهه پغضب من تسرعه وكشف مشاعره بالاشتياق اليها، عليه إخفاء تلك المشاعر حتى يتأكد من خيانتها او برائتها.
بكاءها وكلمة “حرام” التي رددتها پخوف عند اقترابه منها، ترددت الكلمة علي سمعه وهو يخفض وجهه ويحاول السيطرة علي مشاعره اتجاهها، استغرب تردد الكلمة وهي تبكي باحد زوايا الغرفة، رفع وجهه ونظر اليها بستغراب قائلا لها:
اخفت وجهها بين يديها وهي تبكي واجابته بصوت مبحوح:
– انت طلقتني وحرام تلمسني او تقرب مني!
تأملها بستغراب، من اخبرها انه طلقها!:
– وانتي عرفتي منين اني طلقتك؟
اجابته وهي تبكي:
– عرفت لما طلقتني قبل ما تسافر.
استغرب من حديثها وتحدث اليها بغموض:
– جالك ورقة طلاق؟
اجابته بحزن:
– وقتها انا كنت مغيره عنواني واكيد ورق الطلاق راح للعنوان القديم.
– مين قالك اني طلقتك قبل ما اسافر؟!
ارتبكت كثيراً واجابت عليه بتلعثم ونبرة حادة:
– عرفت وخلاص.
ڠضب من عنادها وأومأ برأسه وهو يعلم ان الحديث معها لن يجد نفعًا. صمت قليلاً يفكر ولم يريد ان يخبرها انها مازالت زوجته، يريدها على ظنها حتى يعلم الحقيقة. حاول رسم البرود على ملامحه وتحدث اليها:
ارتجف جسدها بقوة واجابته بتوتر:
– مكنتش اعرف انك لوحدك.. كنت فاكرة مراتك عايشة معاك هنا!
للحظة لم يتذكر انه أخبرها سابقًا انه تزوج وله ابن من زوجته، كيف لم يتذكر كذبته، حاول إخفاء ارتباكه بعد تذكره لهذه الكذبه واجاب عليها بهدوء:
خفضت وجهها بحزن وتحدثت وهي تخرج من الغرفة:
– انا لازم امشي حالا قبل ما مراتك ترجع لانها ممكن تفهمنا غلط.
خرجت من الغرفة واسرعت في خطواتها حتى خرجت من الشقه بأكملها، حاول الالحاق بها لكنها كانت الأسرع في الخروج من المكان برمته ......
الروايه كامله في التعليقات 👇👇👇👇👇