فى سنة كام
مرعبه يعنى إيه كنتى عايزه تتأخرى أكتر من كده ولا إيه
تكلمت ناديه والده أسمهان والتى لا يعجبها تعامل عبد القادر مع إبنته
جرا إيه ياعبد القادر يعنى البنت تعمل إيه يعنى
كان عندها بحث ولازم تخلصه وكمان متنساش انها إتأخرت فى عمايل البحث بسبب انها مكنش معاها فلوس واستنت لما انت قبضت يعنى البنت كتر خيرها
روحى ياحبيبتى غيرى هدومك وكوليلك لقمه وريحى شويه
ذهبت أسمهان والدموع تتلألأ
بعينيها ولكنها تحبسهم بمقلتيها حتى لاتبكى أمامهم
نظرت ناديه الى عبد القادر پغضب وهى تقول حرام عليك ياعبد القادر مش كده البنت بقت پتخاف منك مش عارفه اشمعنى هى اللى بتعمل معاها كده دونا عن أخواتها
بحزن
علشان بنتك خام ياناديه مش واعيه زى اخواتها طيبه وغلبانه ومبتعرفش تتعامل مع الناس وفوق دا كله هى أجمل اخواتها
زفر بشده وأكمل متعرفيش النهارده لما جاتلى الشغل كل زمايلى كانو بيبصولها ازاى اللى فرحان بيها واللى مش مصدق انها
كبرت واحلوت كده بخاف بخاف عليها قوووى ياناديه
بس مش كده ياعبده انت كده بتبعدها عنك مش بتقربها انت كده بتخليها ترمى نفسها فى حضڼ أى حد ممكن يبقى حنين عليها أكتر منك وكمان
أسمهان بينضرب
بيها المثل فى أدبها وأخلاقها د غير انها دايما من الأوائل فى كليتها عايز منها ايه اكتر من كده
ثم أستطردت بهمس علها تلمس قلبه
قرب منها ياعبده كفايه انك مش مخليها تكمل ماجستير بعد ما تخلص
يقول
يعنى انا مش عايزها تكمل ليه يعنى ماهو علشان عايز أطمن عليها مع عريسها
ردت ناديه بترو يعنى ياعبده شايف العريس واقف على الباب وكمان ماهو كل عريس بيجى بيطلب شئ وشويات واحنا برده اللى معانا ميكفيش اللى بينطلب مننا
واهو ربنا يبعتلها بن الحلال اللى يقدرها ويشيلها فى عينيه قوم يلا ادخل كده ريح وحاول تتكلم معاها بالراحه شويه عن كده
انها تحتاج منه كلمه فقط تستشعر بها حنانه عليها حتى ترتمى بأحضانه التى تشتاق إليه
تأخذنا الحياه لأماكن لم تكن فى الحسبان ولكنها تترك فينا أثرها حتى انها تغير بنا بعض الأفكار وتجعلنا نقرر أشياء كان من الصعب علينا التفكير
رجع عبد الرحمن الى منزله ومازال يفكر ب أسمهان تلك الفتاه الجميله النقيه هل يوجد بزماننا من هو مثلها هكذا فإنه كان قد فقد الأمل بوجود فتيات مثلها
ظل يفكر ويفكر بشئ واحد حتى أختمرت الفكره برأسه وقرر أن
ينفذها مهما واجهه من صعوبات
أمسك هاتفه وطلب رقما حتى أجاب فقال بإبتسامه واسعه
أهلا أهلا ياسيادة اللوا أيمن وحشنى