فى سنة كام
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
فى سنه كام بقه وبتدرسى إيه
فى نهائى آداب ألمانى
ظهرت الدهشه على وجه عبد الرحمن وقال
برافو عليكى طب واشمعنى ألمانى بقه
نظرت أسمهان للأمام بشرود وقالت بحالميه عشان نفسى أكمل ماجستير ودكتوراه وأشتغل مترجمه
ثم مالبثت أن تذكرت أن
والدها يرفض أن تكمل تعليمها بعد الجامعه بحجة أن الفتاه للزواج وهو عند هذه المسأله وتنتهى معها رسالته
لم ترد عليه لأن والدها قد أتى وفوجئ
بها لأنه قد نسى أنه طلب منها الإتيان إليه تقدم منها وقال
خير يا أسمهان فيه حاجه
نظرت إليه بخجل وقالت لا يابابا بس يعنى حضرتك نسيت انى كلمتك وقولتلى تعالى
ضړب مقدمة رأسه بيده دليل على تذكره وقال أيوه صح
أخرج من جيب بنطاله حفنه من المال وأخرج منها ورقة فئة المائة جنيه وأعطاها لها
ولكن أسمهان رفضت بهدوء وقالت لا يابابا انا معايا فلوس انا عايزه بس تمن البحث وهو هيتكلف 50
جنيه بس مش 100
كل هذا تحت أنظار عبد الرحمن والذى كان الإندهاش هو حليفه ليقول بينه وبين نفسه هو لسه فيه بنات زى كده فى الزمن ده لااااااا دى مش لازم تفلت من تحت إيدى أبداااااا
إذكروا الله سلوى عليبه
الفصل التاني
ونسيت أني زوجة
سلوى عليبه
عندما تجبرنا الحياه أن نمثل دورا غير دورنا بحجة انه لا يوجد من يملأ هذا الدور فكيف نعيش عندها حياتنا المنتهكه والتى لا نقدر أن نحقق بها أبسط أحلامنا لمجرد أننا نجب أن
نضحى من أجل الآخرين
هكذا كانت أسمهان وهى تفكر لما يعاملها والدها بصرامه دونا عن إخوتها لما دائما يقول لها أنتى الكبرى ومن يجب عليها أن تتحمل معى المسئوليه ولكن أى مسئوليه ممكن أن تتحملها أكثر من أنها تحرم نفسها
فهى لا تأخذ من المصروف غير ما يكفيها بالكاد حتى يتمتع أخواتها بالمصروف الأكبر حتى ملابسها فهى لا تشترى الملابس الجديده كل عام وإن فعلت تحت إلحاح من والدتها فيكون طاقم واحد حتى يتسنى
لأخواتها أن يشتروا أكثر من طاقم لهم فها هى دائما تلعب دور المضحيه عن طيب خاطر لا تتذمر أبدا فيكفيها أن يكمل أخواتها تعليمهم الجامعى بأفضل حال
من والدها وهو يقابلها ويقول بصوت جهورى
كنتى فين يا أسمهان لغاية دلوقت
ازاى تسمحى لنفسك تتأخرى بره كده
ردت أسمهان بإرتباك وخوف
أسفه يابابا بس حضرتك عارف ان أخر معاد للبحث كان النهارده ويتسلم بكره فكان لازم اخلصه وكمان حضرتك لسه
الساعه 5ونص يعنى متأخرتش جامد ولا حاجه
نظر اليها نظره