مرحبا بسندريلا
انت في الصفحة 2 من صفحتين
حين قالت بخفوت
أرأيت لم يكن علي الحضور.
لا لا أنت مخطئة. لقد كان حضورك لهذا الحفل أروع شئ حدث على الإطلاق
انكمشت ملامحها بحيرة فامتدت يديه تتحرك بخفة فوق ملامحها البريئة وتابع بخفوت
كل تلك البراءة المهلكة تتنافى بقوة مع زيف وجوههم.
لم تكن تفهم ما يقصده فارتسمت الحيرة على ملامحها فتابع مستفهما
كان سؤالا تخشاه ولكن لم يكن أمامها مفر للكذب فقالت بخفوت
أتممت الثامنة عشر يوم الحفل صغيرة للغاية أليس كذلك
كانت تتحدث بشفاه مذمومة كالأطفال ولم تكن تعي مقدار تأثيرها المدمر على قلبه فخرجت الكلمات من فمه ممزوجة بنيران حاړقة تسري في أوردته
لو تعلمين يا صغيرة ما الذي فعلته بي
اتسعت عينيها باستفهام ترجمته شفاهها همسا
أجابها بصوت هامس وعينيه تطفو فوق ملامحها بطريقة مهيمنة أسرتها
لقد أسرتي الصياد وأوقعته في شباكك.. يا ريمي!
ريمي ماذا يعني هذا الاسم
هكذا استفهمت فأجابها مؤكدا
يعني اسمك متبوعا بياء الملكية خاصتي.
ما الذي تقصده أنا لا أفهم شيئا
كانت بريئه للحد الذي جعلها لا تفهم ماذا يقصد ولكن كان قلبها يشعر بأن الآتي سيكون دربا من دروب الخيال لذا كان يدق بقوة جعلت الډماء تفور في أوردتها لتروي خديها بحمرة قانية اضفت جاذبية من نوع آخر على ملامحها فتعثرت نبضات قلبه بين ضلوعه وهو يقول
لم تكد تستوعب ما يقوله حتى وجدت نفسها خاضعة بين براثن عشقه الضاري الذي أغرقها به وصار ينثره بشغف كبير على قسمات وجهها بينما ينتهي به الحال وهو ينهل من رحيق شهدها الذي كان حلوا كالعسل مسكر كالنبيذ يستطيع أن يقسم بأنه ألذ ما تذوق بحياته. فأخذ يمتص منه قدر المستطاع ويديه تضمانها بقوة وكأنها تريد غرسها بين ضلوعه بجانب ذلك الذي ينبض على يساره پجنون يوازي جنون ولهه بها في تلك اللحظة الرائعة التي سرعان ما انتهت حين شعر بها تستند بثقلها على صدره فقد كادت رئتيها أن ټنفجرا مطالبتان ببعض الهواء فقام بتركها على مضض. بينما أسند جبهته على خاصتها وهو يقول بلهاث محموم
وصوت أجش
لقد ختمتك باسمي ومن اليوم أنت لي.
الروايه كاملة في التعليقات