رواية ملاذي و قسۏتي بقلم دهب عطيه
...
سألتها راضية بقلق بعد حديثها هذا عن سالم
إنتي جايه مع جوزك ولأ لوحدك ياريهام ..
لوت شفتيها قال بحسره مزيفة
جوزي هو انتي متعرفيش اني اطلقت قبل مارجع النجع بكام يوم ...
خبطت راضيه على صدرها پصدمه
ليه كده ياريهام دي تالت جوازه ليكي يابنتي وتنتهي برده بطلق ..انتي مش ناوي تعاقلي بقه ..
نظرت لناحية الأخره قائة بضيق وقح
نظرت راضية الى حياة التي حدقت في ريهام پصدمه بعد حديثها الوقح ...
وجهت راضية حديثها الى ريهام بحرج
مالوش لزمه الكلام ده يا ريهام الى فات فات
وبعدين سالم هيتجوز كمان يومين ...
اتسعت مقلتيها قائلة پصدمه وحقد
يتجوز يتجوز مين ..ومين دي الى قادرت تغير تفكير سالم عن الحريم لاء وكمان هيتجوزها....
لذات ...ردت عليها بمكر ..بصراحه مش عايزه اصدمك اكتر من كده بس العروسه تبقى انااا..
يتبع
بقلم دهب عطيه
البارت التالت
رواية ملاذي وقسۏتي
بقلم دهب عطيه
بس النجع مليان بيوت وناس وبرغم كده المكان
هادي وكل واحد قافل على نفسه بيته ..
العرب ...
ابتسم سالم وهو ينفث سجارته قال
فعلا هي دي حياة البدو ولامكان الصحراوي
مش زي القاهره خالص ...
أومأ له فارس بتاكيد ..
ادخل ياحرامي ادخل ....قال جابر جملته وهو يمسك بالياقة جلباب صبي في سن الخمسة عشر
وفارس الذي يجلس
بجانبه ...
سائلا سالم وهو يتفحص
الصبي ..
في إيه ياجابر .ومالك ماسكه كده ليه ..
رد جابر
بإحترام....وضيق من هذا الصبي
الواد ده بيسرق ياكبير
التين من الاراضي حوالينا
وبيبعهم في سوق كل اسبوع بعد مايجمع ليه يجي
تلات اقفصه من التين ....
ظل يبكي الصبي پخوف ويتطلع على سالم بهلع
امام سالم وقبل يداه قال برجاء باكي
عشان خاطر سيدنا محمد بلاش تحبسني ابوس ايدك يابيه مش عشاني ولله بس عشان خاطر اخواتي الصغيرين.. نزلت دموع الصبي بكثرة وهو يقبل يد سالم الذي نزع يداه فورا عنه ونظر له بعتاب قال ...
إنت اسمك ..
اسمي عمرو ....اناا عارف اني غلط لم سړقت بس
في ابوي
بعد ماسرق ورثه وطلعه حرامي وانا
ولله ماسرقت
غير من ارض عمي عشان اأكل اخواتي الي
اصغر مني انا عارف ان السرقه حرام
بس كمان اخواتي جعانين وابوي لازم اجبله دوا
الى بياخده....حقك عليه ياقاضي نجع العرب بس انا كبير اخواتي وكان لازم اتصرف حتى لو هسرق ..
مع كل حرف كانت تنزل منه دموع قلة الحيله ولندم ولإنكسار ولخوف من قرار سالم وحكمه عليه كان ينظر له بترجي يترجى ان يتركه فقط ليطعم
اخوانه هذهي كانت اقصى احلامه ان يطعم من هم اصغره ومطوقين في عنقه ومسئول عنهم ...
نظر سالم له قال بلهجة لاتوحي اي تعاطف او تأثر
احكيلي حكايتك ياعمرو لازم اعرف حكايتك قبل
مااحكم عليك بنفسي !..
ارتبك عمرو قليلا بعد ان علم ان لن يكون هناك مفر من عقاپ قاضي نجع العرب ..
اناا كبير اخواتي وكنت في مدرسه وكان
ابوي وامي عايشين ومن كام سنه وانا عندي ١١سنه ماټ جدي وساب لينا عشرين فدان زراعي وبيت جدي الكبير ووقتها كانت امي مريضه ومحتاجه عمليه ..راح ابوي عشان ياخد ورث جدي من عمي بس عمي استغل احتياج
ابويا وخد الورث بربع التمن ووقتها ابويا باع بيتنا
الكبير عشان يكمل على فلوس العمليه ولمصريف
لكن امي ماټت بعد العمليه باسبوع ورجعنا النجع
وطلبنا من عمي يساعدنا رفض وأتهم ابويا بسرقه
ومن ساعتها النجع كله بيتكلم علينا ان احنا بيت
الحرامي وبناكل حرام ....ومكنش ادامي حل غير
اني اسړق من ارض عمي الى هي ارض ابويا
وعمي ڼصب علينا فيها وخدها مننا ببلاش
سائلا سالم بستغراب
وابوك ليه ميشتغلش ليه سابك تسرق ..
ابتلع عمرو مافحلقه قال بحرج
ابوي بعد مۏت امي تعب جامد بعدها وللاسف مبقش قادر يمشي من ضغط الى حصله فراق امي وڼصب عمي عليه طلعت انا عشان اس...
نظر له سالم بعتاب قال
طلعت تأكل اخواتك حرام وتعالج ابوك من لحرام
مش كده ياعمرو ..
نظر له بندم وايضا بقلة حيره
فى لحياة تختبره وهو مزال صغير على فهم اختبراتها له ماذا يفعل ان فقد
الشخص الامان ولحنان معا واصبح مسئول عن صغار يحتاجون اليه ويتمنون ان لأ يخذلهم .
رد بصدق عليه ..
انا عارف اني غلط بس انا كنت عايز اساعدهم بقي طريقه..
تنهد سالم ببطء ثم اخرج مبلغ كبير من جيب ستراته واعطاه الى عمرو قال
خد ياعمرو دول عشان تجيب اكل لاخواتك ودوا لابوك ...
ابعد عمرو يد سالم الممدوده له قال بضيق
انا مش عايز شفقه منك ...
نظر سالم لفعلته پصدمه وحدته معه في لحديث
وايضا فارس الذي يسمع الحديث من بدايته ولكن
لم يتحدث ظل يستمع ويرأ في صمت
توجه جابر اليه قال بعصبيه
إنت اټجننت ياحرامي إنت ....حد يزق