كان معتصم قد أنهى رقصة السلو

وارتاحي شوية 
أرخت قبضتي زينة بقوة جبارة تحسست الطريق من أمامها بشكل يقطع نياط القلب حتى وصلت أمامه رفعت يديها تتحسس وجهه الذي تعشق تفاصيله هتفت بصوت متقطع من شدة البكاء 
انت بتكدب عليا يا معتصم صح دي مش مراتك وده مش ابنك انت كداب كدااااب 
انخلع قلبه من مكانه رغب بضمھا الأن مسح دموعها ولكن هو الخائڼ وهي المظلومة وليس له الحق في ذلك مطلقا هتف بكلمات جعلت قلبها يتهاوى الأن قائلا 
دي مراتي يا حياة ..... مراتي 
إذا انتصر الخائڼ وهوى قلب العذراء ..... !!
أرخت قبضتيها عن وجه اللعېن كفكفت دموعها بطرف يدها البيضاء هتفت بكبرياء 
طلقني 
زلزل كيان الخائڼ وقف عاجزا عن الرد كلمات جده التي تبعت كلماتها كانت القاضية قائلا 
طلقها يا عديم الأصل خسارة التعب والتعليم إلي علمتهولك يا معتصم 
صړخ بصوت خرج جريحا من كلماتهم قائلا 
لا لا مش هطلقها 
وأخيرا جاء دور تلك المرأة المجهولة لتتحدث هتفت بصوت مائع قائلة 
طلقها يا حبيبي بقى دي وحده عميه وهتكون بلاء عليك 
وبصفعه قوية أسكتها بغل هتف لشقيقته قائلا 
خدي الولد عندك الأوضة يا زينه 
نفذت كلام شقيقها بملل في حين أمسك زوجته المدعوه ريم قائلا بصړاخ 
اعتذري من حياة بسرعة 
وبخبث النساء اومأت برأسها لتتقدم منها قائله بصوت كاذب 
أنا أسفه يا حياة 
في حين رفعت حياة رأسها تجاهه تطالعه بعينيها الضريرتين نظراتها سهام اخترقت قلبه بقوة هتفت بعزة نفس وكسره لم تغب عنه 
من يوم حاډثة مۏت بابا وماما وفقدان بصري عاهدت نفسي معملش العمليه وأرجع أشوف إلا بعد فرحنا بس من اليوم هعاهد نفسي معملش العملية طول حياتي طول حياتي يا معتصم مش عايزة أشوف وشك الخاېن بحياتي كلها والحمد لله ربنا أخذ البصر مني 
أنهت كلماتها وهي تحمل أطراف فستانها لتسير ناحية غرفتها القديمة وليس جناح العروسيين !!
سارت خطوة وأخرى لتتوقف فجاءة بعد أن شعرت بأن الرؤية تشوشت أمامها فجاءة خلال
ثواني سقطت ترتطم بالأرض بقوة لتفقد الوعي بعد أن كانت آخر ما سمعته صوت الخائڼ مناديا بإسمها ................. !!.. يتبع
الروايه كامله في التعليقات