كان معتصم قد أنهى رقصة السلو
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
كان معتصم قد أنهى رقصة السلو برفقة حوريته الجميلة ومتوجها بها ناحية المقعد المخصص لهما عندما تعالى صوت هاتفه النقال بقوة أجلسها مكانها ليهتف لها بحب
هرد على واحد صاحبي مش هتأخر يا حبيبتي
اومأت برأسها بهدوء منحها ابتسامة عاشقه ليبتعد متوجها للخارج ليتمكن من السماع بعيدا عن الضجه ...
في تلك الأثناء وصل عمار الزفاف يبحث بعينيه عن حبيبته التي وجدها تجلس بجانب والدها ووالدتها وجده سار بخطواته ناحيتهم ليصل بعد ثوان أمامهما هتف وهو يقبل يد جده بحب
ابتسم له جده بحب قائلا
بخير ها امك مجتش معاك
أخفض عمار رأسه قليلا فوالدته دائما ما تضعه في هذه المواقف المحرجة مع جده زفر العجوز بهدوء في حين طالع عمار زينة بنظرات مشتاقه .... !!
مرت ساعة تلتها أخرى وأخرى ومعتصم لم يعد حتى الآن بدأ قلبها يخفق خوفا عليه في حين بدأت الأجواء تتوتر أكثر وأكثر بين أفراد العائلة المدعويين رحلو والعاريس غائب ... !!
في حين أخذ القلق مجراه من والدته ووالده وجده
لحظات من التوتر حتى وجدوه يدخل وهو بحاله يرثى لها قسمات وجهه متشنجه عروقه بارزة بقوة ولكن الذي جعل الصدمة تحتل كيانها من الجميع هي تلك المرأة التي كانت تسير بجانبه وعلى أحضانها طفل حديث الولادة ............... !!
أحب أعرفكم على مراتي ريم وابني ....... !
ماذا سمعت للتو
أهذه كڈبة نسيان المعروفة ام مقلب من مقالبه التي لا يمل أبدا في إيقاعها بها
أقال إمرأته ...........!!
أم فقدت حاسة السمع أيضا كما فقدت بصرها
أزلزلت الأرض بشدة تحت قدميها الأن أم اجتمعت جبال العالم تطبق على صدرها بقوة !!
هدوء عاصف إحتل كيان القصر بأكمله ..
الكلمات وقفت خائڼه أمام من علمها الخېانة بحق !!
الأنفاس فقط من سمح لها بالخروج من بين ضلوع هؤلاء الذين يقفون يطالعونه پصدمة !!
أهذا