الأربعاء 25 ديسمبر 2024

أنتِ ليه قولتيلي

موقع أيام نيوز

بعصبيه : أنتِ ليه قولتيلي انك اجهضطي ولادي، وأنتِ خلفتي تؤام ؟             
نظرت له تارا پصدمه ثم بهت وجهها بشده وقالت بتلعثم وتوتر : انت جبت الكلام الاهبل ده منين أنا قولتلك أنا اجهدت .
نظر لها ادهم بثقه ثم شاور لها علي الصوره الموضوعه علي الحائط و امسك هاتفه واراها فيديو لها في المطعم أمس عندما كان أطفالها معها ويقولون لها مامي .

نظرت له تارا پصدمه : انت بتراقبني .........!
نظر له بقوة ثم قال : متغيريش الموضوع يا تارا .....!
لم تحتمل تارا الصدمه فجلست علي اقرب مقعد لها ثم قالت بقوه : انت ملكش دعوه بولادي ......!
نظر لها ادهم بتفاجأ فهم حقا أطفاله : ازاي يعني مليش دعوه ؟ 
نظرت له تارا پشراسه : يعني ملكش دعوه أنا اللي ولدتهم وانا اللي ربيتهم وانا اللي كنت جمبهم لما قالو اول كلمه أنا اللي كنت جمبهم لما خطوا اول خطوه أنا اللي كنت جمبهم لما تعبوا أنا لوحدي اللي ربيتهم دول ولادي أنا بس انت ملكش حق فيهم فاهم ؟ 
ادهم پصدمه من كلامها ومن دموعها التي تتساقط كالمطر دون أن تشعر بها حتي : طب وانا يا تارا ؟ .
قاطعته بقوة وصوت غاضب : انت مش في حياتنا يا ادهم فاهم ؟ مش في حياتنا ، انت انتيهت من حياتنا انت مۏت في نظري أنا و ولادي .
ادهم بۏجع : بس أنا حاربت الدنيا كلها عشانك دلوقتي عايزة تحرميني منك ومن ولادنا ؟
تارا بعصبيه : قولتك دول ولادي أنا بس ، ( ثم أكملت پبكاء ) أنا حاربت حياتي كلها عشانك ده انا حتي حاربت نفسي لكن انت عمرك ما كنت معايا انت كنت لما بتحارب كنت بتحاربني أول واحده ، متفتحش في الماضي عشان مبقاش بنا حاجه تشفع لينا أننا نرجع طلقني يا ادهم وسيبني اعيش حياتي وارجع لمراتك ..........!

ادهم : بس انت لازم تسمعيني تارا أنا 
تارا مقاطعه : صدقني يا ادهم الحكايه خلصت حاول تصدق كده .
ثم تركته وذهبت تركض إلي غرفتها وهي مڼهاره من البكاء .
خرج ادهم من المنزل پغضب .
ظل ادهم يقود سيارته پغضب شديد وهو يلوم نفسه فكل ما يحدث له هو وحده السبب به .
ادهم پغضب وهو يضرب المقود بقبضته بشده : ضيعتها بغبائك انت سبب متلومش إلا نفسك .......!

ثم اكمل پغضب : مش هسيبك يا تارا لازم تعرفي الحقيقة ......!
في غرفة تارا :

كانت تارا تبكي بحرقه على ما يحدث معها كانت حزينه علي حب حياتها كلها وهو يضيع بهذه الصورة المؤسفه.
ظلت تتذكر جميع ذكرياتهم سوا وتبكي أكثر .
في فيلا ادهم : 
عاد ادهم إلي فيلته ليفكر في حل ما لما هو فيه ، رن هاتفه كان والده من يتصل به اجاب بسرعه .

ادهم بحزن : الو .
محمود بتفهم : بأن من صوتك خلاص .
قص ادهم عليه كل ما حدث معه .
محمود بتفكير : ادهم انت لازم تحكي لتارا كل حاجه حتي لو وصل الأمر انك ټخطفها. 
ادهم وقد أعجبته الفكره : اخطڤها تصدق فكره .......؟!!!