متأكد إنك عايز ترجع مصر
زفافهم تعامل معها بكل قسوه كان يريد أن تنفر منه ولكنها لا تفقه شئ فلم تعرف ماذا تفعل كانت تهتم بالمنزل ووالدته وبطعامه وحريصه أن تفعل كل ما بوسعها لمراضاته
عبير _ مالك اصحى يا حبيبي حضرتلك الفطار
مالك _ هو انتى مابتفهميش قلتلك مېت مره يوم اجازتى متصحنيش عشان اتزفت
عبير بدموع _ بس خالتو لازم تاكل عشان معاد العلاج بتاعها والاكل طازه وسخن وحبيت انك تشاركنا
عبير_ حاضر يا مالك
ذهبت عبير تجر أزيال الخيبه والالم لما يعاملها مالك دائما پعنف وجفاء
احست خالتها بها وندمت كثيرا انها ضغطت على ابنها من الزواج من عبير فهى تحبها كابنتها مالك لم يعطى نفسه فرصه ليحبها ودائما نظرات خيبه الامل في عينيه تجاه أمه ونظرات الرجاء فى عين امه أن يتقى الله فى تلك اليتيمه
بعد مرور عامين اصبح لدى مالك مبلغ من المال ويرجع الفضل لعبير الذى اصبح يعاملها بشكل أفضل لحد ما ولكن تظل نورا حبه الوحيد الذى يخطط بالزواج منها
تحدث بالفعل مالك مع نورا وابلغها ان الشركه التى يعمل بها لها فرع فى بلد آخر وانه سوف يتزوجها ويسافر ويترك عبير هنا مع امه كى لا تبقى امه بمفردها
فى تلك الأثناء ازداد تعب والدته وتوفاها الله واخر ما دعت به ان يلين الله قلب مالك لعبير
حزن مالك كثيرا على فراق والدته وعجل فى اجراءات سفره ولم يبلغ عبير عن ما ينوى فعله بقى على موعد السفر شهر سوف يجهز نفسه ويسافر وسيكتفى بكتب كتاب دون علم عبير
هو اتخذ قراره ولم يطلقها وسوف يرسل لها النقود لكنه لم يطلقها ستظل زوجته وسيزورها فتره