#الحلقة_16 #الجمال_جمال_الروح #بقلمي_ملك_إبراهيم
حامل في ايه بالظبط معقول الجنين الا في بطني طالع دمه خفيف زي يوسف وعشان كدا ضحك الدكتور انا مش هستغرب ابدا لان مع يوسف مهران مش هتقدر تغمض عنيك
وقف الدكتور قدام غرفه وقالي بحماس وبسعاده احنا هناخد منك عينة ډم بصتله بغيظ وانا مش فاهمه ايه السعاده الا هو فيها دي وبصيت ل ياسين ولقيته برضه بيضحك ودا غظني اكتر وقولت للدكتور پغضب بس انا بخاف من الحقن ضحك الدكتور وقالي مټخافيش بصتله بدهشه وبصيت ل ياسين ولقيته بيقولي برضه مټخافيش وبصيت للغرفه وبدأت احس بحاجه غريبه ولقيت نفسي بفتح باب الغرفه بسرعه ولقيت
وجريت عليه ورميت نفسي في حضنه وهو ضمني بإيد واحده بس كانت بالنسبالي وكأن الدنيا كلها بتضمني وفضلت ابكي وابكي من كل قلبي خرجت جوه حضنه كل الا حبسته في قلبي الايام الا فاتت خرجت خۏفي في بعده عني وخۏفي ليكون مش موجود وخۏفي انه يطلع وهم وخۏفي من ياسين وخۏفي علي الا في بطني وخۏفي علي اهلي وفضلت ابكي كتيير اوي وابكي بهستيريه وكأني طفله وبتشتكي ل باباها وهو كان احن عليا من الدنيا كلها وكان بيضمني بكل حب وحنان زي ماعودني دايما و فضلت حطه وشي جوه حضنه ومش عايزه ابعد عنه وهو كان بيتكلم بصوته الا كان بېلمس قلبي وفضل يقولي كلام حلو عشان يحاول يهديني بس انا مكنتش عايزه اسمع غير بس صوته هو دا الا انا كنت محتاجه اسمعه وكان عندي احلى من اي كلام وسمعت صوته وهو بيكلم ياسين الا واقف يضحك عليا من بعيد وقاله انت عملت فيها ايه الله يخربيتك ضحك ياسين اكتر وقاله انا معلتش فيها حاجه انا جبتهالك هنا اهوه زي ماوعدتك طبطب عليا يوسف بحنان وكاني بنته وقالي بهدوء عملك ايه يا حبيبتي لو زعلك قوليلي رفعت وشي وبصتله وانا ببكي وقولتله كان بيعاملني وحش اوي يا يوسف وكان كل شويه يخوفني وكل ما اسأل عليك يقولي مفيش يوسف ويقولي ان هو انت بصلي ياسين پصدمه وقرب مننا وقالي هو انتي بتتكلمي !!!! حطيت وشي في حضڼ يوسف تاني ومردتش عليه وضمني يوسف وضحك اوي بسعاده وغمز ل ياسين وقاله بمرح ملكش دعوه بيها تتكلم برحتها وماتتكلمش برحتها وقف ياسين وهو فعلا مصډوم ان انا بتكلم وقال ل يوسف انتو فعلا اتنين مجانين وبيكملوا بعض ضمني يوسف اكتر بحمايه و رد عليه بمرح وقاله بس بنحب بعض خليك في حالك بصلي ياسين وهو لسه مصډوم ان انا بتكلم وطبعا هو فاكر ان انا بتكلم من الاول وان موضوع اني فقدت النطق دا كان خدعه مني و بصلنا بقلة حيله وسأل يوسف وقاله أومال ماما فين رد عليه يوسف وقاله قولتلها تروح البيت تريح شويه وتيجي بالليل اتكلم ياسين وهو لسه بيبصلي ومش مصدق ان انا بتكلم وقال طب انا هروحلها البيت اطمنها ان احنا جينا واريح شويه وابقى اجبها بالليل معايا عشان تشوف داليدا