الأربعاء 18 ديسمبر 2024

ډمرت حياتي الحلقة الثانية لملك ابراهيم

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

في حاجه
سيف ايوا كنت عايزها تجهز عشان اجي اخدها اوصلها البيت
ردت حماته اي بيت ..قصدك السچن الا هي محپوسه فيه ليل ونهار
سيف لو سمحتي صحي ريهام وبلغيها ان انا جاي اخدها
حماته بس ريهام مش هترجع معاك
سيف يعني ايه
حماته يعني ريهام اعصابها تعبانه ومحتجاني جانبها وقعادها في البيت لوحدها هيدخلها في اكتئاب وانا مش مستغنيه عن بنتي
اتعصب سيف وبداء يفقد اعصابه و صبره وقفل التليفون ورماه على الارض بقوة وخرج من شغله پغضب وراح على بيت حماته
في بيت حماته
قعدت ريهام جانب والدتها واتكلمت بتوتر
ريهام انا قلقانه اوي يا ماما..اكيد سيف زعل دلوقتي
والدتها يخبط دماغه في الحيطه
ريهام يا ماما حرام عليكي دا سيف بيحبك بجد
والدتها وانا بقى عمري ما حبيته والجوازه الفقر دي اصلا مش داخله دماغي من الاول ..كان نفسي اجوزك كدا واحد غني تتغرقي في عزه مش واحد هيغرقك في فقره
قعدت ريهام جانب والدتها وهي خاېفه من رد فعل سيف وبعد دقايق سمعت صوت جرس الباب اټفزعت ريهام واتكلمت پخوف دا اكيد سيف
اتكلمت والدتها بقوة ادخلي جوه يا ريهام
ريهام بس يا ماما
والدتها ريهاااام
ريهام حاضر يا ماما
فتحت حماته الباب دخل سيف واتكلم پغضب مكتوم لو سمحتي عايز اتكلم شويه مع مراتي
ردت حماته باستفزاز ومراتك دي تبقى بنتي ولو عايز تتكلم يبقى كلامك معايا انا
اتكلم سيف بصوت مرتفع وهو بينادي على ريهام
خرجت ريهام بسرعه من صوته العالي
قرب منها سيف واتكلم بقوة يلا بينا ياريهام عشان نروح
وقفت ريهام مكانها وهي بتنظر لوالدتها
اتكلم معاها سيف بانفعال وهو بيمد ايديه لها
سيف ريهام يلا عشان نرجع بيتنا
نظرت ريهام لإيديه الممدوده ونظرت لوالدتها واتكلمت بتوتر
ريهام ما انت يا سيف بتسبني في البيت لوحدي كتير ومش بتقعد معايا خالص عايزني ارجع ليه بقى
نظر لها سيف بغموض وفهم ان والدتها قدرت تملى دماغها بالكلام واتكلم هو بهدوء
سيف وهو مين السبب في البهدله الا انا فيها دي يا ريهام ..مش الست والدتك ..مش الست والدتك هي الا اصرت على فرح كبير وعفش غالي وشقه في اغلى مكان وانا عشان بحبك ضغطت على نفسي عشان اوفرلك كل دا
ردت حماته بقوة والله دي كانت شروطي على اي حد يتقدم للجواز من بنتي وانت الا اتجوزت جوازه مانتش قدها يبقى مش ذنبي بقى انك تضغط على نفسك عشان توفر طلبتنا المفروض من الاول لو انت مش اد الطلبات دي كنت تشوفلك عروسه على قدك
نظر سيف لمراته وهو منتظر منها اي رد فعل لكنها كانت واقفه وهي بتسمع كلام مامتها بصمت وعنيها في الارض

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات