الحلقة_21 اقتحمت_حصوني بقلمي_ملك_إبراهيم
هنا ونبعد ولو على الفلوس احنا نقدر نعمل غيرها بالحلال
حرك الياس رأسه بالايجاب قائلا.
يبقى لازم انا وانت وفيروز نضغط على أدهم عشان يوافق
نظر عمار امامه بتفكير ثم تحدث بتأكيد.
يبقى لازم نقابل فيروز بعيد عن أدهم ونتكلم معاها ونشوف هنعمل ايه بالظبط
تحدث الياس بحزن.
بس هيبقى صعب اوي يا عمار ان أدهم يسيب كل الا وصله ده ويبدأ من الصفر تاني
وهيبقى صعب برضه يا الياس ان حياته تتعرض كل يوم للخطړ
ثم اضاف وهو ينظر حوله.
يعني عجبك الحياة الا احنا عيشينها دي دا احنا بنام والسلاح تحت المخده بنبقى مستعدين لأي هجوم علينا في اي وقت حتى واحنا نايمين
تحدث الياس بحزن.
عندك حق
ثم اضاف وهو ينظر امامه بشرود.
نفسي نعيش حياة طبيعية ونتجوز ونخلف والاقي الا يقولي يا بابا
تلاقي الا يقولك يا اييه !
رد الياس بسعادة.
يقولي يا بابا
ضحك عمار وتحدث بمرح.
وقالولك بقى هتلاقيه فين ده
تحدث الياس بمرح.
هدور كويس وان شاءالله هلاقيه
ضحك عمار بشدة قائلا.
انت اهبل يا بني هو الا هيقولك يا بابا ده انت هتلاقيه !
تحدث الياس بمرح.
اومال هجيبه منين !
وقف عمار وهو يتحدث بغيظ.
ثم اتجه الى خارج المكان ليذهب.
ركض خلفه الياس وهو يضحك بمرح قائلا.
طب استنى انا عرفت خلاص هجيبو منين
ثم وقف الياس فجأة پصدمة خارج المكان عندما رأى سيارة سوداء تقف وبها احد الاشخاص يحمل سلاح ويصوبه اتجاه عمار.
ركض الياس بسرعة يقترب من عمار وهو ېصرخ بأسمه ثم وقف امامه وقبل ان يستوعب عمار ماذا حدث استمع الى صوت الطلقات تخترق جسد الياس وهو يقف امامه.
انطلقت السيارة سريعا وهرب بها من بداخلها.
جثي عمار على قدميه وهو يسند الياس وينظر اليه بهلع قائلا.
ليه عملت كده
تحدث الياس بابتسامة وهو ينظر الى عمار قائلا.
انا عهدت نفس من اول يوم عرفتك فيه انت وادهم اني افديكم بروحي
سقطت دموع عمار وهو يتحدث اليه بصړاخ.
ابتسم الياس بۏجع وهو يشعر بغيمة سوداء تأخذ روحه.
صړخ عمار وهو ينظر حوله يطلب المساعدة.
اقتربت منه احدى الفتيات واخبرته ان هناك مشفى قريبة منهم وهي تعمل بها.
حمل عمار الياس سريعا واخذه الى السيارة ركبت معهم الفتاة وجلست بجانب الياس تحاول مساعدته بانعاش قلبه حتى يبقى على قيد الحياة.
ركضت الفتاة من السيارة الى داخل المشفى حتى تخبرهم ان يجهزوا غرفة العمليات سريعا.
حمل عمار صديقه وهو ينظر اليه بهلع ويدعي الله من قلبه ان يبقى صديقه على قيد الحياة.
اسرعوا العاملين بالمشفى واخذوا الياس من عمار حتى يتم تجهيزه للدخول الى غرفة العمليات فورا.
ركض عمار خلفهم وهو في حالة زهول لا يستوعب كل ما حدث ويردد لسانه الدعاء لصديقه ولا يشعر بأي شئ يحدث حوله حتى اغلق باب غرفة العمليات وصديقه بالداخل بين الحياة والمۏت وهو بالخارج يدعي له والدموع تتساقط من عينيه خوفا من ان يفقده.
في قصر أدهم.
صدح صوت هاتفه مرتفعا بالغرفة
ابتعدت عنه فيروز وهي تتحدث برقة.
أدهم تليفونك بيرن
تأفف بضيق ثم اخذ الهاتف وضغط زر الرد ليستمع الى صوت احد رجاله يبلغه بما حدث مع الياس وعمار.
هب واقفا بفزع من فوق الفراش يرتدي