أنا مش بس بكرهك
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
متفتكرش أني ممكن أخاف منك أنا تاليا الشريف وتاليا الشريف متخافش يا فهد.
هنا أنفلتت أعصابه وبرزت عروقه في جبينه ورقبته فبصتله پخوف وبتقول لنفسها دة شكله هيتحول كلامها إستفزه وخرج أسوأ نسخة منه مسك دراعها من فوق بيقربها منه وهو بيبص لشفايفها وبيقول بشړ
.. تاليا بلاش تستفزيني صدقيني مش هيبقى في مصلحتك عقابك بيزيد معايا.
.. ومين قالك أني هتعاقب أصلا
وفجأة بدون توقع منها أبدا لقته ضارية مكانش فيها ذرة حب كانت مليانة بقسوته وعنفه ليها تاليا مكنتش تتخيل أبدا أنها هتحظى بأول قبلة ليها بالطريقة المأساوية دي مكانتش تتخيل إنه قربه اللي كانت بتتمناه دايما بقت تنفر منه دلوقتي حطت إيديها على صدره بتحاول تبعده بكل قوتها وعينيها إتملت بالدموع لما حست بطعم الډم من اللي ڼزفت فضلت ټضرب على صدره بإيديها الصغيرة عشان يبعد هو فعلا عاقبها على كلامها المتهور اللي قالته بعد عنها بعد دقايق ف حاولت تاخد نفسها بصعوبة بتميل لقدام وهي حاجة إيدها على قلبها شفايفها وارمة وهو واقف بكل برود كإنه معملتش حاجة بصتله بعيون مليانة دموع وإنفجرت في وشه بتقول بصوت فيه بحة عياط
.. بكرهك يا فهد. يتبع
الروايه كامله في التعليقات