الخميس 19 ديسمبر 2024

رواية ملاذي و قسۏتي بقلم دهب عطيه

انت في الصفحة 13 من 98 صفحات

موقع أيام نيوز


عند ركن ما في
لبيت بعيد عن الأنظار ورفعت سماعة الهاتف قائله پحده ..
وليد سالم والزفته حياه هيسفره اسكندريه ويمكن هيقعد هناك شهر بحاله ...
رد عليها وليد من الناحية الاخره قال بسعادة شيطانية.. 
حلو اوي البعد ده ...حاولي تعرفيلي هيقعده فين 
بظبط في اسكندريه عشان نبدأ نتكتك وساعتها التنفيذ هيبقى اسهل !

صعدت بجانبه داخل سيارته وفي احضانها ورد 
الصغيرة التي غفت بعد ان انتلقت سيارة بربع ساعه فقط ....
نظر سالم قال بهدوء 
نامت ..
مررت يدها على شعر ورد قائله بخفوت 
ااه شكلها بدوخ من العربيات فى نامت على طول.
اومأ لها بهدوء ثم اوقف السيارة وفتح مقعد سيارة من الخلف كا سرير صغير ..حملا الصغيرة ووضعها 
في المقعد الخلفي وغطاها جيدا ثم نظر الى حياة
قال بهدوء لو حبى تنامي ارجعلك الكرسي لورا وتريحي شوي لان المشوار لسه طويل ..
هزت
راسها بنفي وحرج قائلة
لاء شكرا انا مش عايزه انام ..
قادا سيارة بدون ان
يتحدث مره اخره 
ظلت تطلع الى شباك سيارة بشرود في تقلب الحياة معها
من يوم ان كانت فتاة بضفار في الغموض بعد زواجها من هذا السالم 
تعلم إنها ليست ضعيفه او سهله بعد ما رأته في هذا الملجأ المشئوم ولحياة به ولكن ايضا سالم ليس هين برغم من كرهها لتحكمه وزواج منه... وانها برغم كل شئ كانت تريد العيش لي اجل ابنتها وذكريتها مع زوجها حسن الإ انها لا تنكر ان سالم مصدر إعجاب لها كلما نظرت الى قسوته حدته معها حتى تحكماته تقن داخلها الإعجاب
له هذا الإعجاب يخيفها اوقات ولكن تقنع نفسها ان كلنا نعجب باشخاص عابرين من حياتنا ولكن هل سالم شخص عابر بعد هذا العقد ياحياة سالها عقلها بستنكار 
تنهدت بصوت مسموع وخوف من تطور هذا الإعجاب لشئ اكبر بعد هذا العقد بينهم ولذي تبرهن انه مدى الحياة حتى ان لم يتفاهمون يوما ....
نظر لها بعد ان زفرت بارهاق واضح من كثرت التفكير 
ذهب بذكرته الى جملة اخيه حسن له قبل مۏته هو 
ميقن ان اذا كان الله طول في عمر حسن دقيقة واحده كان اوصى على زواجه من حياة يتذكر جيدا جملته له الذي يشتبك بها الترجي
منذ ثلاث سنوات
كان حسن يستلقي على فراش المشفى بعد حاډثه
اللعېن الذي لم يعثور على مدبر الحاډث الغامض هذا حد الان ....قال حسن بتعب 
سالم ..
اقترب منه سالم بحنو وخوف من ان يفقد شقيقه الصغير وصديق عمره وابنه ايضا مهم كبر..
حسن بلاش تكلم الدكتور قال ان الكلام غلط عليك ....
رد عليه بتعب 
اسمعني ياسالم مفيش وقت ..انا عايزك تاخد بالك 
من حياه و ورد بنتي ...سالم عيلتي الصغيره امانه في رقبتك وانت سندهم ولازم تحميهم ..
رد سالم عليه بتفهم وهدوء 
متخفش ورد في عنيه وان شاء الله تقوم بسلامه وتربيها بنفسك بس كفايه كلام ...
قال حسن بجديه 
عشان خاطري ياسالم خد بالك من ورد وحياه احميهم وحافظ عليهم وبذات حياه اوعا تبعدها 
عنك لحظه انا عارف انك الوحيد الى ممكن تفهمها 
وتفهمك ويمكن تقدرو تكملو بعض و
توقف لي يبتلع 
ريقه بصعوبة وبدات الأجهزة الموصل بها تعطي جرس إنظار ..هلع سالم للخارج ينادي الطبيب 
لياتي الخبر الصاعق بعد نصف ساعة وتظل الوصيه الذي لم تكتمل تدوى في اذنيه دوما ...
نفض الأفكار من عقله بضيق فان صدق ما يوليه 
عليه ضميره سيتهون مع هذهي الفتاة التي لا تستحق غير هذهي المعاملة منه ...القسۏة لم 
تكون هي او اي امراه ملاذه يوما بل مستحيل 
ان يحدث هذا مستحيل ان يضع قلبه المتحجر في يد اي امراه لم يكن له تجارب مع هذا الچنس الناعم ولم يكن معقد !ولكن اخذها قاعده ان هناك زواج واطفال نعم وهناك عشرى وتعود ولكن لم يكن في قواعد الزواج حب لم يكن ولن يكون عنده هذا الشيء ابدا !
نضع القواعد بانفسنا ولكن يختار القدر قواعد خاصه به وبدون اختيار منك تجد نفسك تحيا بقواعد تختلف عليك !
اوقف سيارة قليلا ولټفت لها قال قبل ان يخرج 
هجيب سجاير وجاي تحبي اجبلك حاجه معايا 
هزت راسها بنفي زفر بضيق وهو يغادر علم انه حتى اذا اردت شئ لن تتحدث ...
دخل سوبر ماركت واشتراى سجائره وبعد الأشياء 
السريع لي اكلها ...دلف لسيارة مره اخره وجلس 
قليلا وضع الاكياس امامها ..نظرت له بعدم فهم 
قائلة انا قولت لحضرتك يادكتور سالم اني مش عايزه حاج...
ده مش ليكي ده لورد لم تصحا من النوم 
قاطعها ببرود وهو ينفث سجارته ...
كح كح ...بدات تحرك كف يدها
في الهواء امام وجهها بضيق من هذهي الرائحة الذي تفوح من هذهي السجارة خاصته
...
حدق بها قليلا ونظر الى ورد الذي تغفو في المقعد الخلفي فتح سيارته مرة اخره واغلق
الباب عليهم 
وظل ينفث في سجارته خارج السيارة بل بجانبها ..
نظرت له وهو يعطيها
ظهره ونظرت الى الأكياس بجانبها بدات معدتها تصدر اصوات مزعجه تنهدت بتعب وهي تختلس النظر إليه ثم قالت بتبرم 
انا جعانه اوي ماكلتش من الصبح وهو قليل الذوق مش هاين عليه يغصب عليه اكل
 

12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 98 صفحات