الأربعاء 25 ديسمبر 2024

أنا عايز أفهم أختك مش موافقة عليا ليه فهمني يا أخي

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

لا اللي بتتكلم عنها دي!
ما هي يا قاسم اللي مش راضية! هي عنيدة كدا لمين
ليا أكيد!
أبو تقل دمك يا أخي.
بتقول حاجة
بقول ما دام هي شبهك ف أكيد نفس التفكير يعني! ما تحاول تقنعها يا قلبي
قلبي في عينك! وسع كده!
رايح فين يا قلبي
والله ما انا قاعد معاك قال قلبي قال!
طب خد يا لا جاي معاك! يا لا يا لا!
ذهب قاسم وخلفه مهاب واتجهوا لبيت قاسم.
..........................................
عاملين أكل إيه النهار ده يا حب
ولا ولا احترم نفسك!
حاضر لو سمحت عاملين أكل إيه النهار ده
لسه أروى ما جاتش ولا حتى سلمى ف هنقضيها عيش وجبنة.
أحلى أكل وربنا قوم هات.
يا ابني بقى! استنى على ما حد ييجي وناكل مع بعض.
يا ابني إنت اسمع مني و
دلفت سلمى للمنزل وألقت السلام بهدوء متوتر.
هي ما عبرتنيش ليه
علشان محترمة.
أه تمام ما تخش تكلمها في الموضوع
موضوع إيه
هو إيه اللي موضوع إيه موضوع جوازنا يا أخي!
ما تقولش جوازنا بس علشان بغير!
حاضر قوم بقى.
قايم قايم شغال عند أهلك أنا.
ما تقولش كدا يا سوسو بس!
..........................................
بقولك يا سلمى
نعم جايبلي صاحبك البيت يا قاسم!
جايبلك إيه يا شيخة إنت كمان! جاي يتغدا معانا النهار ده في حاجة
لاء براحتك.
تمام سألني في الموضوع تاني إيه رأيك
لسه عند رأيي!
يا سلمى!
قولت لاء يا قاسم! هو كل حاجة بالڠصب يا جماعة كل حاجة بالڠصب أنا تعبت مفيش حاجة حصلت بمزاجي كله بالڠصب الناس عرفوا وبمزاجهم لاموني على حاجة مش بإيدي ڠصبوني أصدق إني فعلا غلطانة وبفكر أنا عملت إيه وقتها ولا شكلي ووضعي كان إيه علشان يحصلي كدا وانت زيهم عايز تجوزني لصاحبك بالڠصب! حسوا بيا بقى! حسوا بيا حرام عليكوا.
ثم صړخت فجأة بصوت عالي تصرخ پألم قلبها ومشاعرها وطاقتها المغتصبة.
إهدي يا سلمى! إهدي والله ما هغصبك على حاجة! أنا أسف أنا أسف.
برة إطلع برة.
أنا أسف والله و
برة يا قاسم علشان خاطري سيبني لوحدي.
خرج قاسم ف ذهب إليه مهاب بإستغرب وقلق ثم قال
إيه الصوت دا سلمى بتصوت ليه جرالها حاجة
سلمى كويسة طلبك مرفوض يا مهاب مش هفتح الموضوع مع اختي تاني.
يا قاسم اسمعني
مش هفتح الموضوع يا مهاب تاني انسى وشوف حالك.
مش هنسى وانت هتتكلم وهتفتح الموضوع فاهم ولا لاء
كادوا أن يتشابكوا مع بعضهم لكن فزعوا فجأة من صوت الصړاخ والتكسير الخارج من غرفة سلمى.
سلمى!
دلف قاسم ومهاب للغرفة وجدوا سلمى ومن حولها دماء.
سلمى! سلمى حبيبتي جرالك إيه
أردفت سلمى پبكاء وصړاخ
أنا عايزة أموت أنا تعبت أنا عايزة أروح عند بابا العالم والدنيا وحشة ومش قادرة أعيش مش قادرة يا قاسم.
ضمھا قاسم لصدره وهو يقول بدموع
حقك عليا انا حقك عليا انا يا حبيبتي مش إنت دايما بتقولي سلمى قوية إي اللي حصل
أنا انكسرت واندبحت ومحدش حاسس بيا مش قادرة أكمل حياتي وانا كدا أنا ادمرت

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات