#الحلقة_45 #أميرة_اخر_الزمان #بقلمي_ملك_إبراهيم
انتظارها وتحدثت اليها بتوتر.
السلام عليكم ازي حضرتك
ابتسمت لها والدة محمد بهدوء ورحبت بها وطلبت منها الجلوس جلست اميرة وهي تشعر بالتوتر الشديد بدأت والدة محمد الحديث قائلة.
جنه عامله ايه دلوقتي!
تحدثت اميرة بابتسامة.
الحمدلله بخير والفضل يرجع لحضرتك بعد ربنا
حركت والدة محمد رأسها بهدوء قائلة.
ولا فضل ولا حاجه يا اميرة ربنا يحفظهالك هي واختها
جميل حضرتك ده هيفضل في رقبتي العمر كله لولا حضرتك والدكتور محمد مكنتش عارفه هعمل ايه
صمتت والدة محمد قليلا ثم تحدثت بهدوء.
ولو طلبت منك تردي الجميل يا اميرة
نظرت اليها أميرة بستغراب وتحدثت بتوتر.
تحت امر حضرتك في اي حاجه
تحدثت والدة محمد.
انا هتكلم معاكي من قلبي يا اميرة و متأكده ان انتي هتفهميني لانك ام وهتحسي بيا..
محمد ابني عايز يتجوزك يا اميرة
توترت اميرة كثيرا وشعرت بالخجل الشديد تغيرت نبرة صوت والدة محمد وتحدثت بجمود.
وطبعا دي حاجه مستحيل تحصل
نظرت اليها أميرة پصدمه نظرت اليها والدة محمد بقوة قائلة لها.
محمد لو اتجوزك يا اميرة يبقى بيقضي على مستقبله انتي طبعا عارفه الفرق بينكم كبير اد ايه وانتي مش مناسبه له ابدا ولا علي المستوى العلمي ولا الاجتماعي دا غير ان انتي مطلقه ومعاكي طفلتين يعني هتكوني حمل تقيل على ابني وبصراحه مش انتي ابدا الزوجه اللي بتمناها لابني
وانا مستحيل اوافق ان الدكتور يتضر بسببي
ابتسمت والدة محمد بداخلها قائلة لها.
يعني لو طلبك للجواز هتعملي ايه!
ردت أميرة بصوت مكتوم وهي على وشك البكاء.
هعمل اللي المفروض اعمله وهرفض طبعا
انا مش عارفه اشكرك ازاي يا اميرة
ردت أميرة بحزن.
الدكتور وقف جمبي وساعدني كتير وانا مستحيل اتسبب له في اذى ربنا يكرمه ويوفقه
نظرت اليها والدة محمد بستغراب لا تصدق انها نقيه بداخلها الي هذا الحد وقفت أميرة واعتذرت منها بهدوء وذهبت علي الفور.. تابعتها والدة محمد بحزن ثم وقفت من مكانها وذهبت هي الاخرى.
بداخل شقة اميرة..
جلست اميرة تبكي وهي تضم بناتها تعلم ان والدة محمد معها كل الحق في الخۏف علي ابنها واختيار له زوجه مثاليه تليق به جففت دموعها وفكرت في الابتعاد عن تلك المدينه والهروب الي مدينه اخري حتى تستطيع الهروب من حبها له والذي اكتشفت انه حبها الاول نعم تعترف الان ان محمد هو حبها الاول والاخير لكن عليها الابتعاد عنه حتي لا تكون سبب في اخراب حياته.
دخلت اماني غرفة النوم ونظرت الي فتحي وهو نائم لا تستطع ان تكمل معه اكثر تشعر بالاشمئزاز منه قررت ان تتركه ولن تعود اليه مجددا فقط تنتظر حتي الصباح عندما يذهب الي عمله وسوف تأخذ ملابسها وتذهب الي منزل والدتها ولن تعود الي هذا المنزل مرة أخرى.
عند مروة بداخل غرفتها بشقة حماتها..
جلست مروة وهي تأخذ ابنها علي ذراعها تشعر بالقلق من عدم اخذه الدواء الذي اكد عليه الطبيب جمال لم يعطيها اموال لشراء الدواء وحماتها تكتفي باطعامها وشراء الحليب للطفل فقط تشعر بالڠضب الشديد من تلك العائلة وترك جمال لها كل هذه الفتره تنام بمفردها بداخل شقة حماتها أصبحت الان مثل المرآه العجوز لا تشعر بالحياة ولا السعاده التي حلمت بها ټندم الان علي طمعها بهذه الحياه كانت