الحلقة_31 أميرة_آخر_الزمان بقلمي_ملك_إبراهيم
عشانه
تنهدت اماني بعدم رضا عن حديث والدتها ثم تحدثت اليها بتأكيد قائلة لها.
بس اكيد شاهنده اللي غلطانه يا امي انتي مشوفتيش طريقة كلامها مع فريد عامله ازاي وبعدين بصراحه بقى شاهنده متنفعش فريد فرق السن بينهم والتفكير وكل حاجه بتقول انهم مينفعوش لبعض بس زنك انتي وخالتي عشان تجوزوهم لبعض هو اللي خلى شاهنده تشغل بالها بيه وخلى فريد يوافق وهو مش مقتنع عشان يرضي خالتي
انا عايزه اجوزها ل فريد عشان شاهنده اختك متدلعه ومش هتلاقي حد يستحمل دلعها ده غير خالتها وابن خالتها
تحدثت اماني بعدم رضا.
لا يا امي يبقى كده الجوازه دي مهما تعملوا مش هتكمل
استمعوا الي صوت طرق على باب الشقه وقفت اماني كي تفتح تفاجأت برجلا يقف أمامها وتحدث إليها باحترام قائلا لها.
نظرت اليه اماني بستغراب وحركت رأسها بالايجاب قائلة له.
ايوه هو
تحدث اليها باحترام قائلا لها.
لو سمحتي انا عايز اقابله قوليله استاذ طارق المحامي محامي مدام أميرة
استمعت اليه والدة جمال وواقفت سريعا ترحب به قائلة له.
اهلا وسهلا يا استاذ اتفضل
دخل طارق وتحدث اليها باحترام قائلا لها.
تحدثت اليه والدة جمال بقلق قائلة له.
قانون ايه ان شاءالله كله هيبقى ودي
ثم تحدثت الي ابنتها اماني قائلة لها بلهفة.
اجري يا اماني اطلعي نادي لاخوكي عشان يتكلم مع الاستاذ
ثم تحدثت اليه مرة اخري.
تحدث طارق بابتسامة مجامله.
شكرا لحضرتك انا بس محتاج اعرف استاذ جمال ناوي على ايه عشان بس عندي محكمه كمان ساعه
حركت والدة جمال رأسها بالايجاب قائلة له.
ناوي على كل خير ان شاء الله
عند اماني امام شقة شقيقها وقفت تطرق على الباب وتضغط على الجرس كثيرا دون رد بعد وقت فتح لها جمال وهو يحاول فتح عينيه بصعوبه تحدث اليها پغضب قائلا لها.
تحدثت اليه اماني بهدوء تخفي خلفه ڠضبها من طريقة حديثه الفظه معها.
محامي أميرة تحت عندنا وعايزك
فتح عينيه بنتباه لحديثها قائلا لها پصدمة.
ايييه وده جاي تاني ليه!
تحدثت اليه بجمود قائلة له.
والله انزل وشوفه بنفسك
ثم تركته ونزلت الي الاسفل وقف جمال پصدمة يفكر لماذا جاء اليه محامي اميرة الان دخل واغلق باب الشقه خرجت مروة من غرفة النوم وتحدثت اليه بفضول.
نظر اليها جمال ثم تخطها ليدخل غرفة النوم قائلا لها.
مفيش حاجه
وقفت مروة تنظر اليه بستغراب ثم تذكرت كذبتها له بالامس وارادت التأكد هل هي حامل ببنت ام ولد ودعت من قلبها ان يكون من بداخل رحمها ولد دخلت غرفة النوم ورأته يرتدي ثيابه بسرعه اقتربت منه وتحدثت اليه بتوتر قائلة له.
بقولك ايه يا جمال انا كنت عايزه انزل اروح عندنا اصل امي كانت تعبانه امبارح اوي وعايزه اروح ابص عليها
رد عليه دون اهتمام قائلا لها.
طيب روحي بس متتأخريش
ثم انتهى من ارتداء ثيابه سريعا وخرج من الشقه كي ينزل الي شقة والدته.
وقفت مروة شاردة تفكر پخوف وتتمنى ان يكون حملها ولد كما اخبرته ارتدت ثيابها هي الاخرى كي تذهب الي امها وتخبرها بما قالته لجمال بالامس.
رواية أميرة آخر