الأحد 24 نوفمبر 2024

أنا مش بس بكرهك

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

ما شوفتيه أول ما يتربط أسمك بإسمي هعيشك في چحيم مالهوش نهاية ونهايته يعني نهايتك أنت.
خرجت الحروف من على لسانها بترتعش زي ما قلبها وجسمها بيترعشوا كدا
.. ليه عملتلك أيه عشان تعمل فيا كدا
مسك فكها پعنف بيقرب وشها من وشه ضغك بقوة على فكها لدرجة إنها حست إن سنانها هتقع وبعدين قال وهو بيبتسم بشړ غريب
.. مش من حقك تعرفي دلوقتي لما أنا أسمحلك تعرفي هتعرفي.
غمضت عينيها رافضة تواجه عينيه اللي إتملت شړ وف صړخ فيها بحدة
.. فتحي عينك بصيلي وأنا بكلمك
فتحت عينيها فعلا وقالت بقوة
.. سيبني يا فهد.
تآوهت لما شدها من شعرها ورجع راسها لورا قاصد يذلها ويندمها على نبرتها القويه وهي بتتكلم معاه حست إن روحها هتطلع منها من مسكته لشعرها وحست إن شعرها هيطلع في إيده ورغم دة مصرختش .. ولا إترجته يسيبها سابها بعد دقايق لما وشها إحمر من الۏجع زقها بعيد عنها وقام  وولسه هيطلع من أوضتها لاقاها جات تقف قدامه ووقفت على أطراف صوابع رجلها وشدته من ياقة قميصه الإسود الفخم وقالت بحدة
.. أنت فاكر نفسك مين لو كنت أنت فهد الصاوي ف أنا تاليا الشريف ومش أنا اللي يتلوي دراعي أنا مستحيل هتجوزك ولا همضي على القسيمة أطلع مشي الناس اللي برا والمأذون مستحيل هتجوزك يا فهد.
أنزوى جنب شفايفه بأبتسامة ساخرة لاذعة كإنه ضربها بالقلم للمرة التانية وبلحظة مسك إيديها اللي كانت متشبثة ب ياقة قميصه ولف دراعها ورا ضهرها وملامحه إتوحشت وهو بيقربها من صدره لدرجة إن جسمها بقى لازق في جسمه همس قدام شفايفها كإنه تعبان بيخرج سمه في وشها 
.. مش بمزاجك هتتجوزيني ورجلك فوق رقابتك.
كتمت ألم دراعها وقالت بضيق
.. وأيه اللي يجبرني بعد اللي قولتهولي دة أنا أبقى هبلة وعبيطة لو قبلت أعيش معاك بعد اللي سمعته منك.
إبتسم بهدوء وحسس على خدها الناعم برفق لو كان عمل كدا في موقف تاني كانت ممكن تدوب في إيديهه بس هي بتحاول تتماسك دلوقتي عشان ميفرحش فيها صوابعه اللي كانت بتحسس على وشها خلت قلبها يدق بشكل عڼيف فجأة لقت عينيه إتثبتت على شفايفها بيبصلهم برغبة مش هينكرها بيقول بصوت رجولي بس واطي
.. هو أنت متعرفيش أنا كاتب على أبوكي وصولات أمانة توديه في داهية وتدخله السچن لتلاتين سنة قدام.
كان بيتكلم بمنتهى الهدوء كإنه مفجرش قنبلة في وشها دلوقتي المرة دي ظهر الضعف في صوتها وهي بتقوله
.. ليه ليه عملت كداأنا عملتلك أيه
رفع عينيه الجاحدة لعيناها وقال بقسۏة ظهرت في نبرته وصوته الرجولي
.. هتعرفي متستعجليش.
ساب إيديها بس حاوط وسطها بتملك ومسح على شعرها الناعم بيرتبه مرة تانية بهدوء وهو بيقول
ظبطي نفسك مش عايز حد يحس بحاجة فاهمة ولا أفهمك بطريقتي.
بصتله

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات