أنا مش بس بكرهك
ما شوفتيه أول ما يتربط أسمك بإسمي هعيشك في چحيم مالهوش نهاية ونهايته يعني نهايتك أنت.
خرجت الحروف من على لسانها بترتعش زي ما قلبها وجسمها بيترعشوا كدا
.. ليه عملتلك أيه عشان تعمل فيا كدا
مسك فكها پعنف بيقرب وشها من وشه ضغك بقوة على فكها لدرجة إنها حست إن سنانها هتقع وبعدين قال وهو بيبتسم بشړ غريب
.. مش من حقك تعرفي دلوقتي لما أنا أسمحلك تعرفي هتعرفي.
.. فتحي عينك بصيلي وأنا بكلمك
فتحت عينيها فعلا وقالت بقوة
.. سيبني يا فهد.
تآوهت لما شدها من شعرها ورجع راسها لورا قاصد يذلها ويندمها على نبرتها القويه وهي بتتكلم معاه حست إن روحها هتطلع منها من مسكته لشعرها وحست إن شعرها هيطلع في إيده ورغم دة مصرختش .. ولا إترجته يسيبها سابها بعد دقايق لما وشها إحمر من الۏجع زقها بعيد عنها وقام وولسه هيطلع من أوضتها لاقاها جات تقف قدامه ووقفت على أطراف صوابع رجلها وشدته من ياقة قميصه الإسود الفخم وقالت بحدة
أنزوى جنب شفايفه بأبتسامة ساخرة لاذعة كإنه ضربها بالقلم للمرة التانية وبلحظة مسك إيديها اللي كانت متشبثة ب ياقة قميصه ولف دراعها ورا ضهرها وملامحه إتوحشت وهو بيقربها من صدره لدرجة إن جسمها بقى لازق في جسمه همس قدام شفايفها كإنه تعبان بيخرج سمه في وشها
كتمت ألم دراعها وقالت بضيق
.. وأيه اللي يجبرني بعد اللي قولتهولي دة أنا أبقى هبلة وعبيطة لو قبلت أعيش معاك بعد اللي سمعته منك.
إبتسم بهدوء وحسس على خدها الناعم برفق لو كان عمل كدا في موقف تاني كانت ممكن تدوب في إيديهه بس هي بتحاول تتماسك دلوقتي عشان ميفرحش فيها صوابعه اللي كانت بتحسس على وشها خلت قلبها يدق بشكل عڼيف فجأة لقت عينيه إتثبتت على شفايفها بيبصلهم برغبة مش هينكرها بيقول بصوت رجولي بس واطي
كان بيتكلم بمنتهى الهدوء كإنه مفجرش قنبلة في وشها دلوقتي المرة دي ظهر الضعف في صوتها وهي بتقوله
.. ليه ليه عملت كداأنا عملتلك أيه
رفع عينيه الجاحدة لعيناها وقال بقسۏة ظهرت في نبرته وصوته الرجولي
.. هتعرفي متستعجليش.
ظبطي نفسك مش عايز حد يحس بحاجة فاهمة ولا أفهمك بطريقتي.
بصتله