في إحدى اكبر شركات
انت في الصفحة 2 من صفحتين
كنت مشغول
مسح مالك علي شعره پغضب وغل
مالكنزلي إعلان لعارضات أزياء مدة العرض بس بتمن 10000ألاف جني
مريم بأندهاشبس يافندم دة كتير أوي دة هو يومين تلاتة بس
مالك بعصبيةنفطي اللي بقولك عليه
مريام بتوترححاضر
خرجت مريم للمرة الثالثه وقامت بنشر الإعلان بالجرائد وعلي الإنترنت
كانت تسير بجانب حديقة مليئة بالزهور الملونة الجميلة
أخرجت كاميرتها وبدأت تصور هذا المنظر بسعادة
في الوقت ذاته كان مالك راكب سيارته ويقودها السائق ليلمحها من بعيد
مالك بجديةوقف هنا
السائقحاضر ياباشا
نزل من سيارته وأرتدي نظارته الشمسية بغرور وتقدم من منها بخطوات يملؤها الكبرياء
إنتهت يارا من التصوير وإلتفتت وهي تنظر للصور التي إلتقطتها
مالكصباح الخير
اوي مالك فمه بتهكم وقالمالك النشار صاحب شركة النشار للأزياء
يارا بإحراجانا آسفة بس والله أتخضيت أحم المطلوب مني
مالك وهو ينظر لها من أعلاها لأسفلها مما اغضبهاعندي ليكي شغل تبقي فوتوغراف الشركة وأنتي اللي تصممي المجلة بتاعة السنة دي لشركتنا شهر مش أكتر مش هيبقى شغل دايم دة لحد أما نجيب فوتوغراف كويس
ضحك مالك ببرود ومد يده بجيبه وأخرج منه الكارت الخاص به
مالكالكارت دة فيه رقم وعنوان الشركة تقدري تبدئي شغل من بكرة
يارا بعصبيةبقولك مش عايزة أشتغل
أمسك يدها پغضب ووضع بها الكارت وقالقدامك 24ساعة يا اه يا لا
ثم عاد إلي سيارته وأمر السائق أن ينطلق بها
وقفت بمكانها دون حركة بعدما لمس يدها فهذه أول مرة يلمسها رجل شعرت للحظة أنه هو الشاب ذاته الذي ظهر لها في الحلم لكنها نفضت هذه الفكرة وعادت إلي منزلها
عبيرهنعمل إيه في المصېبة دي يا صبري البيت هيتخرب
صبريمكنتش أعرف إنهم أندال وهيطردوني كدة بس انا هدور علي شغل حتي لو ليل ونهار مش مهم
عبيرازاي بس أنت صحتك تعبانة ومش هتقدر
صبريلا هقدر عشان يارا
كانت تقف أمام الباب ودموعها تنزل بغزارة
نظرت إلى ذلك الكارت الذي بيدها مطولا وقالتمفيش غير كدة
لينك الرواية اول تعليق