في إحدى اكبر شركات
انت في الصفحة 1 من صفحتين
في إحدى اكبر شركات الموضة والأزياء بالأسكندرية
شركة كبيرة كل من بها يعمل بجد وأجتهاد ليس حبا بالعمل لكن خوفا من صاحبها
في الدور الأول من الشركة كانت فتاه تقف وبيدها بعض الأوراق تراجعها ليأتيها صوت غليظ من خلفها جعلها تنتفض خوفا و ذعرا وتقع الأوراق من يدها
تقول الفتاه بتوتر بالغم مالك بيه
ينظر لها مالك پغضب يكسو وجههأتفضلي برا من هنا مش عايز أشوف وشك في الشركة
قال بصوت جهوري مخيفبرااااا
انتفض جسدها مرة أخرى وقالت وهي تهرول إلي خارج الشركة
الفتاهحاضر حاضر
دلف مالك إلي مكتبه وجلس أمامه بكبرياء وغرور ثم يخرج سيجارته وينفثها بشراهة
يدق باب المكتب ليأذن له بالدخول
السكرتيرة مريممالك بيه في مشكلة
مالكمشكلة إيه
قاطعها مالك بعصبيةعارف كل دة إيه الجديد
مريم پخوفالفوتوغرافي بتعنا اللي المفروض هيصور المجلة بتاعة العرض عمل حاډثة إمبارح وماټ ومش لقيين غيره أو بمعني أفضل منه
نفث مالك آخر نفس بسيجارته وقال لها
مالكاتفضلي على شغلك
خرجت مريم وهي تتسائل ماذا سيحدث
نهض مالك من علي كرسيه وحك رأسه پغضب
يرن هاتفه يأخذه ويجيب لكنه للحظة ندم إنه أجاب
المتصلمالك بيه مش معقول اللي سمعته لالا شكل العرض مش من نصيبكوا السنة دي
مالك بنفاذ صبرآدم بقولك إيه أنزل من علي دماغي دة حتت مصوراتي أقدر أجيب مليون زيه
قهقه آدم ضاحكا وهو يقولمش دى القصد يا مالك أصل العارضات بكلمة واحدة جولي خلي بالك بقي علي باقي شركتك ههههههه باااي
تدلف مريم بسرعة وهذه المرة تنسي أن تدق الباب
مريممالك بيه العارضات مش لاقيين ولا واحدة منهم
مالك پغضب وصوت عاليأمشي من وشي
تخرج بسرعة قبل أن ينفجر بوجهها
مريميا ساتر هو في كدة أعوذ بالله
جلس مالك وهو في قمة غضبه وعصبيته وبعدها يصيح بصوت عاليمرييييييم
تأتي مريم وهي تركض
مريمنعم يا مالك بيه
مالكاحنا ماضيين عقد مع البنات دول أزاي مشيوا كدة
مريمفعلا بس العقد دة فترته كانت إنتهت من شهر وأنا قلت لحضرتك نجدده بس أنت