اأناأتجوزت
أمامه
ليرى أبنه الأكبر
ينظر له بدموع
قائلا
ماما
كانت بتزعق ليه
دى أول مره تزعق بالطريقه دى
وليه جدو عبد المنعم أخدها
ومشى
ماما سابتنا بسببك
قال أبنه هذا
ودخل الى الغرفه
تاركا أبراهيم
يراجع نفسه
وربما يندم على خطأه الشرعى الذى سينهى حياه كانت هانئه.
أرتخى جسد ابراهيم ليجلس على أحد المقاعد
الموجوده بالمكان
وضع رأسه بين كفيه
يعاتب نفسه ليته ما قال لها هو أراد أن يخبرها
قبل أن تعرف عن طريق إخطار المحكمه
أو يخبرها أحد غيره
لكن من أين علم والداها
وأتى بهذا الوقت!
فكر قليلا
وأستنتج من أخبره
لابد أنه المأذون. جلس نادما الآن
هو يشعر أنه خطى بخطوه خطأ
كان مغيب لا يعرف
الى أين تخطو ساقه
الى نحو الهلاك بينما
دخل عبد المنعم بهبه الى منزله
نزلت دموع هبه ولم ترد.
أخذتها والداتها بحضنها تربت على ظهرها قائلهقولى لى يا روحى أيه الى حصل.
شد عبد المنعم هبه من حضڼ والداتها قائلا إبراهيم أتجوز الليله واحده تانيه.
أنصدمت والداتها قائله بتقول أيه
على هبه طب ليه
أيه الى ناقصه
ومين الى أتجوزها دى كمان.!
رد عبدالمنعم أمال بنت منى
الى تعتبر زى عمته.
تعجبت والده هبه قائلهأمال دى تخلفه
أكيد هى الى لافت عليه بس أزاى
يتجوزها ويقهر هبه ده لازم يتأدب
ويعرف غلطته
كويس أنك جبت هبه لهنا
وسيبت له ولاده ياكلهم
علشان يعرف قيمة بنتى
دى كانت مرمطون له ولاخواته
تحدث عبد المنعم مش وقت كلامك ده دلوقتى
هبه لازم ترتاح
قال عبدالمنعم هذا وسار بهبه وهو يضمها بحضنه
وأدخلها الى أحد الغرف
وجلس جواراها مازال يضمها بين أحضانه
عادت تبكى بحرقه.
تحدثت قائلهوالله يا بابا
ماعملت حاجه في علشان يتجوز عليا
أنا كنت مرمطون
تحت رجل الصغير قبل الكبير من أهله
أهل جوزك
تعامليهم بالحسنى
زى ما تحبى ان فى يوم مرات أخوكى
تعاملنى أنا وأمك وأخواتك
كنت خدامه
للكل مكنش على لسانى غير كلمة حاضر
ونعم مكشرتش مره فى وش حد منهم
حتى لما كانوا بيقولولى
كلمه مش كويسه كنت ببلعها
وأقول
الكلمه السيئه مبتلزقش
أبوه
وأمه
راعيتهم
بعنيا
أمه لما نزلت من شقتى
وعاشت فى شقة سلفى
مطقتهاش كام يوم
غير أنها
كانت بتحبسها
زى الحيوانات
أتحججت بكذبه
وقولت له بخاف
أفضل فى الشقه لوحدى
هات مامتك تعيش معايا فى الشقه تونسنى
وجبتها
معايا
ومعملتش زى سلفتى
وقفلت عليها باب
كنت بسيب الباب
مفتوح
وكانت أوقات بتتهجم عليا
وتضربنى لما الحاله النفسيه عندها تزيد
هى ولعت فى المطبخ
وأتحرق نص عفشى بسببها
ولزقتها أنا بنفسى لأبنى
علشان محدش يعرف
أنها هى
وأتحملتها لحد يوم ۏفاتها. حتى باباه
لما تعب أنا كنت براعيه
وبديه الدوا بأيدى فى مواعيده مع أنى كنت حامل فى تؤام
وكام مره الدكتوره طلبت منى الراحه
بس كنت بقول ربنا بيعينى على خدمته
حتى هو راعيت ربنا فى ماله وعرضه
عمرى فلوسه كانت قدامى
عمرى ما مديت أيدى عليها غير لما بستأذنه عمرى ما صرفت قرش من فلوسه
على حاجه تافهه
كنت بقول ماله
كله لولادى ومكنتش
زى بقية سلايفى
الى تشترى
أطقم هدوم كامله موسم