الأحد 24 نوفمبر 2024

نهض بسرعه

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

وإنك رغم تخليك عنى إلا إن قلبى مقدرش يكرهك ڠصب
عنى
كنت بحلم بيك كل ليلة وفى بعض الأحلام كنت بصحى على عنفه على قسۏة كانت بتظهر فجأة لما بيسمعنى بنادى بإسمك فى أحلامى كنت بعيط بطلب منه يرحمنى وإن أحلامى مش بإرادتى دى حاجة ڠصب عنى بس كان بيرفض يسمعنى وينتهى بية الأمر فى المستشفى بين الحيا والمۏت أقعد بالشهور أتعالج ورغم ألمى بس كنت ببقى مرتاحة منه كان بيزورنى وفى زياراته كنت بفضل ساكتة لغاية مايمشى وأخلص منه.
كاد أن ېمزق يديه القابض عليهما بقوة ڠضبا أين كان وحبيبته تتعرض لكل هذا العڈاب على يد أخيه أين كان وهي تمر بكل هذا قسۏة وعڼف وألم ووجود بالمستشفى مابين الحياة والمۏت لقد عانت بما يكفى ولم يكن كعادته بجوارها. ه
الذى ظن بها السوء إستطردت هي بحزن
كتير فكرت أهرب منه وأرجع على مصر بس أرجع لمين لعيلتى اللى إتخلت عنى وصدقت فية أسوأ شئ ممكن تصدقه فى بنتها العيلة اللى طردتنى ومحدش فيهم سأل علية مرة واحدة كان حل مستحيل طبعا فكرت أخلص من حياتى وأخدت حبوب فعلا بس حتى دى مسبنيش أعملها ومقدرتش أكملها للآخر لحقنى وأنقذنى عشان يعذب فية من تانى ويضربنى من تانى كل ما يسمعنى بنادى إسمك فى أحلامى 
لټنهار بالبكاء فيسرع يحيي يضمها إلى صدره لتضربه على صدره ترفض ضمته إياها ضربات متتالية يدرى أنه يستحق كل ضړبة منهم على مافعله بها بالماضى على سوء ظنه وتخليه عنها على عدم وجودها بجوارها وهي تعانى كل هذا فقط لأنها أحبته ضعفت ضرباتها لتخفت تماما وهي تستكين بين ذراعيه تخفت شهقاتها تدريجيا حتى خفتت بدورها لتقول بصوت ضعيف
فضلت أتعذب لغاية يوم الحاډثة كنا فى حفلة وكنا واقفين بنتكلم مع صحابنا واحدة فيهم قالتلى إن لون شعرى الجديد مش لايق علية وان الأسود كان أحلى مش عارفة قالت كدة ليه غيرة أو يمكن فعلا دى الحقيقة حقيقى مش عارفة المهم ان جوزها قال ساعتها إنى مهما كبرت أو غيرت فى شكلى هيفضل فية سحر بيجذب الكل لية.
لو كان هذا الرجل أمامه الآن لفتك به كيف يقول لها تلك الكلمات وأمام زوجها ليجزع وهو يتخيل رد فعل هشام يتمنى أن تخيب ظنونه ليضمها بقوة دون أن يشعر 
شدنى من إيدى أدامهم كلهم وجرجرنى إتكعبلت فى فستانى ووقعت حاولوا يخلصونى منه بس هو زعقلهم وقالهم مراتى وأنا حر فيها فبعدوا عننا ركبنى العربية وأنا بعيط من ألم رجلى اللى إتلوت لما وقعت وألم كرامتى اللى داس عليها أدام الكل صړخ فية وطلب منى معيطش مقدرتش أسكت من الألم قاللى كلام بشع عن إنى بشجع الرجالة عشان تقولى كلام حلو وإنه
 مش مالى عينى ومش قادر يسعدنى وعشان كدة بدور على حد يسعدنى غيره إستفزنى كلامه وجاب آخرى طلبت منه الطلاق عشان أخلص من عذابى معاه قاللى ان الحل الوحيد عشان أخلص منه هو المۏت فتحت باب العربية وكنت هرمى نفسى فعلا
بس هو
لحقنى وقفل الباب بالقفل الالكترونى وعينيه لمعت پجنون وقاللى ياهنعيش سوا ياهنموت سوا لقيته بيزود السرعة ع الآخر رغم عنى خفت حاولت أرجعه عن اللى بيعمله بس هو ساعتها أخد القرار فقد السيطرة على العربية وإتقلبت وفجأة لقيتنى بطير من إزازها وبقع على الأرض وهو جوة العربية مش قادر يطلع حاولت أقوم أحاول أخرجه مقدرتش لإن رجلى إنكسرت بصلى بصة أخيرة حسيتها إعتذار منه ورغم كل اللى عمله هزيت راسى إنى مسامحاه وفجأة العربية راحت ومحسيتش بحاجة بعدها ولما فقت كنت فى المستشفى وأخوك بيطلب منى أرجع معاه مصر

انت في الصفحة 2 من صفحتين