نهض بسرعه
انت في الصفحة 2 من صفحتين
وإنك رغم تخليك عنى إلا إن قلبى مقدرش يكرهك ڠصب
عنى
كنت بحلم بيك كل ليلة وفى بعض الأحلام كنت بصحى على عنفه على قسۏة كانت بتظهر فجأة لما بيسمعنى بنادى بإسمك فى أحلامى كنت بعيط بطلب منه يرحمنى وإن أحلامى مش بإرادتى دى حاجة ڠصب عنى بس كان بيرفض يسمعنى وينتهى بية الأمر فى المستشفى بين الحيا والمۏت أقعد بالشهور أتعالج ورغم ألمى بس كنت ببقى مرتاحة منه كان بيزورنى وفى زياراته كنت بفضل ساكتة لغاية مايمشى وأخلص منه.
الذى ظن بها السوء إستطردت هي بحزن
كتير فكرت أهرب منه وأرجع على مصر بس أرجع لمين لعيلتى اللى إتخلت عنى وصدقت فية أسوأ شئ ممكن تصدقه فى بنتها العيلة اللى طردتنى ومحدش فيهم سأل علية مرة واحدة كان حل مستحيل طبعا فكرت أخلص من حياتى وأخدت حبوب فعلا بس حتى دى مسبنيش أعملها ومقدرتش أكملها للآخر لحقنى وأنقذنى عشان يعذب فية من تانى ويضربنى من تانى كل ما يسمعنى بنادى إسمك فى أحلامى
لو كان هذا الرجل أمامه الآن لفتك به كيف يقول لها تلك الكلمات وأمام زوجها ليجزع وهو يتخيل رد فعل هشام يتمنى أن تخيب ظنونه ليضمها بقوة دون أن يشعر
بس هو
لحقنى وقفل الباب بالقفل الالكترونى وعينيه لمعت پجنون وقاللى ياهنعيش سوا ياهنموت سوا لقيته بيزود السرعة ع الآخر رغم عنى خفت حاولت أرجعه عن اللى بيعمله بس هو ساعتها أخد القرار فقد السيطرة على العربية وإتقلبت وفجأة لقيتنى بطير من إزازها وبقع على الأرض وهو جوة العربية مش قادر يطلع حاولت أقوم أحاول أخرجه مقدرتش لإن رجلى إنكسرت بصلى بصة أخيرة حسيتها إعتذار منه ورغم كل اللى عمله هزيت راسى إنى مسامحاه وفجأة العربية راحت ومحسيتش بحاجة بعدها ولما فقت كنت فى المستشفى وأخوك بيطلب منى أرجع معاه مصر