نهض بسرعه
انت في الصفحة 1 من صفحتين
نهض بسرعة وقد إتسعت عيناه پصدمة ثم يعود بنظراته
إليها وهي تطرق برأسها فى خجل هاهي الآن مضطرة أن تنكث بوعدها لشقيقتها مضطرة لكشف الحقيقة كاملة لتنتفض على صوته حيث قال
إزاي فهمينى أنا هتجنن إنتى كنتى طيب واللى حصل وجوازك من هشام فهمينى .أنا هتجنن.
نظرت إلى عيونه لثوان تبغى هروبا ولكن ما من مهرب لتقرر أن تعترف بكل ماحدث بالماضى لتقول پألم
إنصدمت حاولت أشرح إنى بريئة وإنى مش زي أمى بهيرة اللى خانت أبويا بعد سنة من الجواز وهربت مع السواق بس بصة واحدة لعنيك خليتنى أسكت شفت فيهم إنك شايفنى هي وده صدمنى خلانى عرفت إنى لوحدى وعرفت إنى بالنسبة لك ولا حاجة بالنسبة لكوا كلكم ولا حاجة أنا بس بنت بهيرة وهفضل طول عمرى بنت بهيرة.
هشام كان مريض كان عاجز .
إتسعت عيناه پصدمة لتستطرد قائلة پألم هدج صوتها
مع الأسف دى الحقيقة هشام حبنى بس كان عارف إنه مريض ومرضه ملوش علاج حبه كان
مرضي مقدرش يشوفنى غير مراته مقدرش يتخلينى لحد غيره وخصوصا أخوه وفضل يعمل ده كله فى سبيل إنى أكون ليه لوحده حتى لو هكون فى حياته زوجة بالإسم المهم مكونش لغيره وبس.
بكى ليلة فرحنا إعترفلى وإعتذرلى طلب منى أسامحه ووعدنى إنه هيسعدنى هيحققلى أحلامى قاللى إن الجواز مش سرير وبس رضيت أكمل معاه وأنا مع الأسف فرحانة من جوايا بعجزه مش قادرة أتخيل لو مكنش عاجز وقربلى أنا كان ممكن أعمل فى نفسى إيهمش بعيد كنت إنتحرت بس هو كان حاسس كان عارف إنى بحبك