الحلقة38 أميرة اخر الزمان بقلمي ملك إبراهيم
حكاية مش عايزة يا يوسف والله بس انا خاېفه حد يشوفنا وبعدين كمان محروجه نتقابل
تحدث اليها بمكر.
يا حبيبي ما انا قولتلك اننا هنتقابل في مكان بعيد مفيش حد من اهلك بيروحه وبعدين انتي مش عايزه تشوفي چو حبيبك ولا ايه
صمتت شاهنده تفكر بحيره تحدث يوسف مرة أخرى بعد ما شعر انها تفكر وعلي وشك الموافقه.
اصل بصراحه كده انا جايبلك هديه وعايز اقدمهالك وكمان انتي وحشتيني اوي وكمان مستخسره فيا كام صورة حلوه ليكي اصبر بيهم نفسي
تحدثت اليه شاهنده بصوت منخفض كي لا تستمع اليها والدتها بالخارج.
مش انا بعتلك صور ليا
تحدث اليها يوسف مدعي الحزن.
صور ايه دي صور عاديه انا عايز اشوف شعرك نفسي اعرف هو طويل ولا قصير وكمان اتأكد اني اختارت صح قبل ما اجيب اهلي ونيجي نتقدم
تفاجئت شاهنده وتحدثت اليه بسعاده.
اجابها بمكر.
ايوه طبعا يا حبيبي بس من حقي اشوف اللي هتبقى مراتي وده حقي الشرعي على فكره اني اشوفها قبل الجواز
بقولك ايه يا حبيبتي انا عمري ما طلبت منك تفتحي الكاميرا واحنا بنتكلم بس انتي وحشاني اوي ونفسي احس ان انتي معايا
توترت شاهنده قليلا تحدث اليها مدعي الحزن.
ردت شاهنده بتوتر.
لا مش حكاية ثقه يا يوسف بس انا خاېفه حد يدخل عليا ماما ولا اماني اختي
تحدث اليها يوسف مدعي الحزن.
برحتك يا شاهنده بس عايز اقولك ان لو انا كمان كنت وحشتك كنتي هتعملي اي حاجه عشان تشوفيني علي الاقل كنتي هتقفلي الباب علي نفسك وبعدين اهلك مشغولين بمشاكلهم دلوقتي محدش فضيلك
خلاص يا شاهنده انا فهمت ردك مع السلامة
اغلق الهاتف بوجهها وجلس ينظر الي الهاتف بمكر ينتظر نجاح حيلته.
اټصدمت شاهنده بعد اغلاقه الهاتف بوجهها لامت نفسها علي اعتراضها وحلل لها الشيطان ما طلبه منها يوسف واقنعت نفسها انها ستصبح زوجته ومن الطبيعي ان يراها بملابس المنزل ويرا شعرها وقفت من فوق الفراش واغلقت الباب عليها من الداخل وركضت الي الفراش مرة اخري وقامت هي بمهاتفته وإجراء مكالمة فيديو..
يخربت جمالك ايه يا بت الحلاوه دي كلها كنتي مخبيه الجمال ده كله فين