أميرة اخر الزمان بقلمي_ملك_إبراهيم الحلقة 37
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
الي هاتفها باهتمام.
ولا زعل ولا حاجه كل شئ قسمه ونصيب
ثم وقفت من مكانها وهي تحمل الهاتف وتنظر به بتركيز قائلة لوالدتها.
انا هدخل انام في اوضتي شويه
ثم اتجهت الي غرفتها وجلست امها تنظر اليها بستغراب لا تصدق رضا شاهنده وهدوئها وتشعر ان هناك شئ ما خلف هدوئها.
دخلت شاهنده الغرفة واغلقت الباب عليها ثم تمددت فوق الفراش وضغطت على زر الرد بهاتفها قائلة برقه.
بالخارج دخل جمال شقة والدته يتحدث اليها پغضب قائلا لها.
المحامي بتاع الزفته أميرة كلمني دلوقتي وبيقولي انهم جاين في الطريق عشان يسلم الشقه لاميرة ويسلمها بناتها زي ما اتفقنا
تحدثت اليه والدته پصدمة قائلة له.
دلوقتي دلوقتي!
حرك جمال رأسه بالايجاب وهو يقف يزفر پغضب لا يريد ان تنتصر عليه اميرة وتأخذ الشقة رغما عنه حاولت والدته تهدأته قائلة له.
ثم تابعت حديثها بفضول.
قولي هي مروة مراتك فين مشوفتهاش النهاردة
تحدث جمال پغضب.
راحت عند امها عشان هتروح تكشف النهاردة
تحدثت والدته.
طب حلو اوي احنا نطلع نلم حاجتكم من فوق ولما المحامي يجي نسلمه الشقه ولما مروة تيجي انت تتكلم معاها وتفهمها ان أميرة هتقعد هنا عشان جنه كام يوم بس لحد ما نطمن علي جنه وبعد كده هترجعوا شقتكم تاني
يعني احنا كلنا نبقى في الشقه هنا والست اميرة تاخد الشقه فوق لحسابها لوحدها!
تحدثت والدته بهدوء.
معلش يا جمال وزي ما فهمتك انت بشطارتك تقدر ترجع اميرة تاني زي الخاتم في صباعك
وقف جمال يفكر في حديث والدته ارتفع صوت والدته قائلة لشاهنده.
بت يا شاهنده تعالي هنا بسرعه
استمعت شاهنده الي صوت والدتها اغلقت الهاتف سريعا وخرجت كي ترا ماذا تريد والدتها منها تحدثت اليها والدتها بإستعجال قائلة.
استغربت شاهنده من حديث امها قائلة.
حاجات ايه!
خرجت والدتها من شقتها كي تصعد للأعلى قائلة لها.
تعالي بس الاول مفيش وقت
جلس جمال بشقة والدته يفكر بمكر كيف يعيد أميرة اليه مجددا.
_____________
بعد وقت وصل طارق بسيارته أمام منزل جمال جلست أميرة بالسياره تعانق ابنتها وتشعر بالقلق والخۏف الشديد طمنها طارق واستأذن من اماني ان تصعد وتخبر شقيقها انهما بالاسفل صعدت اماني وتابعها طارق باهتمام ثم نظر الي اميرة وتحدث اليها بفضول.
حركت أميرة رأسها بالايجاب قائلة له.
متجوزه واحد متخلعوش من رجلك
استغرب طارق ردها ثم ابتسم وتحدث مرة أخرى.
مش فاهم يعني ايه!
تحدثت اميرة بعفوية.
اصل فتحي جوزها ده من اقذر الشخصيات اللي ممكن تشوفها في حياتك وهو دلوقتي مزعلها بسبب موضوع الخلفه مع انها معندهاش مشكله تمنعها من الخلفه بس الدكاتره يعني قالوا انها محتاجه تخس شويه مع ان انا بشوف ناس اتخن منها وبيخلفوا عادي يعني مش بالوزن دا نصيب
طب وهو زعل بينهم يعني وبيرجعوا وكده
نظرت اميرة حولها وتأكدت ان جنه نائمه على ذراعيها ثم تحدثت اليه بصوت منخفض.
كلام في سرك يعني جوزها كان كلم امي عشان عايز يتجوزني وجالي المستشفى وانا بهدلته بقى معقول اخلص من جمال وابص لواحد زي فتحي
فتح طارق عينيه پصدمة قائلا.
معقول جوزها فكر في كده!
تحدثت اليه أميرة بتوتر.
انا بصراحه مش عارفه انا
ليه قولت لحضرتك علي الموضوع ده بس انا قلقانه من فتحي ليعملي مشاكل وكنت عايزه احكي لحضرتك وتقولي اعمل ايه لو اتعرضلي
تحدث اليها طارق بثقة وتأكيد.
تبلغيني فورا وانا هتصرف معاه متقلقيش
حركت اميرة رأسها بالايجاب ونظرت امامها بقلق.
بعد وقت خرجت اماني من منزلهم واخبرت اميرة ومحاميها ان والدتها اخلت الشقه من متعلقات جمال وزوجته الشخصيه وطلبت منهم الصعود الي الأعلى لاستلام الشقه.
نزلت اميرة من السياره وساعدتها اماني واخذت منها جنه وحملتها هي وقفت اميرة تنظر الي المنزل وهي تشعر بانقباض في قلبها وتوتر وخوف شديد من هذا المنزل ومن يسكنون به طمنها طارق وصعد امامها وصعدت أميرة خلفه في حمايته استقبلتهم والدة جمال اعلى الدرج مرحبت بهم اقتربت من أميرة وهي ترحب بها بطريقة مبالغ فيها وعانقتها وهي تضغط علي ضلوعها بقوة تألمت اميرة وهي بين يديها وابتعدت عنها اقتربت من جنه وهي نائمة على ذراع اماني وقبلتها قائلة بطريقه دراميه.
حبيبتي يا جنه الف حمد وشكر ليك يارب دا انا وابوها مكناش بننام ولا عينيا داقت طعم النوم من يوم ما تعبت
ردت عليها أميرة بطريقة ساخرة.
لا والله فيكم الخير
كان جمال يجلس بشقة والدته ويستمع جيدا الي حديثهم بالخارج تحدث طارق الي والدة جمال بطريقة صارمة.
لو سمحتي عايزين مفتاح الشقه عشان اسلمها بنفسي لمدام اميرة
تحدثت أميرة بلهفة وهي تنظر حولها تبحث عن ابنتها حور.
وحور فين مش شايفاها
ردت والدة جمال وهي تدعي حبها لاميرة.
متقلقيش على حور يا اميرة دي حور دي في عينيا دول برضه مهما حصل بنات ابني يعني دمي وروحي
تحدثت اماني الي والدتها بتعب وهي تقف تحمل جنه.
ما تديهم مفتاح الشقه بقى يا امي وخلصينا
اعطتهم والدة جمال مفتاح الشقه وهي تنظر الي أميرة بمكر وتحمل الغدر بقلبها... بقلمي ملك إبراهيم.
... يتبع
تفاعل جامد بقى شجعونى اكمل نشر باقي الفصول