الحلقة 34 أميرة آخر الزمان بقلمي ملك إبراهيم
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
طب واميرة صحيح جابت كل الفلوس دي منين!
تحدثت اماني بتعب وهي تقف من مكانها وتحمل حور معاها قائلة لامها.
الله اعلم بس المهم دلوقتي ان جنه الحمدلله في مستشفي نضيفه وبيتابع معاها دكتور متخصص وكمان هتعمل العملية
ثم اضافت بتعب.
انا هاخد حور وادخل ارتاح شويه
اخذت ابنة شقيقها ودخلت الغرفه واغلقت الباب عليهم.
رواية أميرة آخر الزمان بقلمي ملك إبراهيم
بشقة جمال بالأعلى..
دخل جمال شقته وهو يشعر بالڠضب والغيظ الشديد من أميرة ويتذكر الطبيب الذي وقف امامها ووقفت هي بحمايته ويشعر بالغيرة الشديدة منه استطاع جمال قراءت نظرات ذاك الطبيب لها رآى بعينيه حبه وخوفه عليها الواضح ولا يستطيع قراءت ما رآه بعين الطبيب سوى رجل مثله يعلم اخلاق اميرة جيدا فهو تزوجها فتاة صغيرة واغلق عليها وكان يمنعها من الخروج من المنزل الا للضروره كان يعلم كل خطواتها الي اين تذهب ومن أين تأتي لكنه لا يفهم كيف ومتى واين تعرفت علي ذاك الطبيب.
في ايه يا جمال جنه عامله ايه!
نظر اليها بصمت وهو يفكر بداخله انها كانت الصديقه المقربه لاميرة وتعرف عنها كل اسرارها عقد ما بين حاجبيه ثم تحدث اليها بغموض قائلا لها.
اميرة قبل ما نتجوز كانت بتحكيلك عن كل حاجه واسرارها كلها كانت معاكي صح
اشمعنا يعني!!
لم يستطيع التحكم في غضبه وغيرته علي أميرة وارتفع صوته پغضب قائلا لها.
انتي هتردي علي السؤال بسؤال انا بسألك سؤال دلوقتى يبقى تردي وبعدين تسألي
زفرت مروة پغضب قائلة له.
هو مش لازم اعرف انت بتسأل ليه عشان اعرف انت عايز تعرف ايه بالظبط واقولهولك
نظر جمال حوله يحاول كتم غضبه الشديد ثم تحدث اليها پغضب قائلا لها.
فتحت مروة عينيها پصدمة قائلة بفزع.
راجل ميين ده!
ڠضب جمال اكثر قائلا لها.
برضه هتردي عليا السؤال بسؤال
ثم تخطاها وابتعد عنها ذاهبا الي غرفة النوم قائلا لها.
طلعيلي غيار عشان ادخل استحمى
وقفت مروة تنظر امامها بستغراب وتحاول فهم لماذا يسأل كل هذه الأسئلة عن أميرة وشعرت بالفضول الشديد في معرفة ماذا حدث ومن ذاك الرجل الذي يسأل عنه تحركت بخطوات هادئة وهي شارده في افكارها ودخلت الغرفة لتحضر لها ملابسه كما طلب منها.
بعد ذهاب والدة اميرة وابنها ضياء وراندا دخلت أميرة مع الدكتور محمد الي ابنتها كي تطمئن عليها وبعد وقت خرجت من الغرفة ووقفت تستند على الحائط تنظر امامها وهي تشعر ان هموم الارض تجمعت فوقها وتحملها هي بمفردها.
وقف امامها الدكتور محمد قائلا لها بتشجيع.
انا عارف ان اللي انتي فيه ده صعب جدا عليكي بس اصبري وخلي ايمانك بربنا كبير ربنا قادر
استغفرت الله بداخلها ونظرت الي محمد وتحدثت اليه بامتنان قائلة له بعفويه.
انا بحمد ربنا كل لحظه انك موجود في حياتي يا دكتور مش عارفه لو مكنتش موجود كنت هعمل ايه اكيد حياتي كلها كانت هتدمر
تفاجئ من حديثها لكنه اسعده كثيرا يعلم ان حديثها عفوي للغايه ولا يحمل اي تلميح بشئ تحمله له بداخلها لكن يكفيه ان تقول له ان وجوده مهم بحياتها وانها كانت تحتاج الي وجوده بحياتها.
ابتسم بهدوء محاولا إخفاء سعادته الكبيره خلف ابتسامته الهادئه وتحدث اليها بهدوء قائلا لها.
انا عايزك تحاولي ترتاحي ومتفكريش كتير لان الايام الجايه هتكون اصعب وانتي لازم تكوني قويه وعايزك تطمني انا دايما هكون معاكي
ابتسمت بسعاده بعد استماعها الي حديثه شعرت بالراحه والامان بعد تأكيده لها انه سيظل معها.
لا تعلم ما فعلته به بتلك الابتسامة الرقيقه جعلت قلبه يخفق بسعاده يتمنى ان يفعل لها اي شئ كي تظل ابتسامتها على وجهها البرئ الذي احيا قلبه من جديد وجعله يشعر بأحاسيس لاول مرة يشعر بها.
تحدث اليها بهدوء محاولا إخفاء مشاعره.
انا مضطر امشي دلوقتي والصبح ان شاءالله هكون هنا من بدري متقلقيش
حركت أميرة رأسها بالايجاب نظر حوله لا يريد تركها اخذ نفسا عميق قائلا لها.
انتي مش معاكي موبيل صح
شعرت بالاحراج وتحدثت بتوتر.
ان شاءالله هجيب واحد قريب
فهم سبب خجلها وعلم انها لا تملك الاموال واراد مساعدتها بطريقه غير مباشرة ابتسم لها قائلا بهدوء.
ان شاءالله
ثم اضاف وهو ينظر حوله.
انا همشي وخلي بالك من نفسك واطمني على جنه متقلقيش عليها ان شاءالله هتكون كويسه
همست بابتسامة قائلة.
يارب
تحرك من امامها وذهب وقفت تتابعه وهو يسير امامها الي خارج المشفي بابتسامة تشعر بالامان بوجوده وتتمنى ان يبقى دائما بجوارها هنا توقف عقلها لحظات.... بقلمي ملك إبراهيم.
... يتبع
ممكن تفاعل حلو بقى عشان تشجعوني أكمل نشر الرواية