عايز تتجوز
انت في الصفحة 2 من صفحتين
مشتركة ف والدها و والده شريكان في العمل و أرادا أن تتحول علاقة الشراكة و
الصداقة إلي قرابة ف اقترحا زواجهما لم يكن في حياة
أروي أحد أو تحب أحد فلم تمانع قابلته و أعجبت
بشخصيته و وسامته و هو أيضا أعجب بها و وافقت علي الزواج عاشا حياة هادئة رتيبة نسبيا إلا أن أكثر ما
كان يضايقها هو تأخر الحمل إلا أن سامح لم يبدو مهتما بهذا الموضوع و حاولت معه أن يذهبا إلي الطبيب
إلا أنه رفض ذلك بشدة معللا بأن الوقت مبكر ولكن مع
إصرارها الدائم ذهبوا و أخبرهم الطبيب بأن لا عيب أو
مانع لكل منهما ابتهجت لذلك إلا أن سامح لم يبدو
سعيدا بتلك الأخبار و بعدها بفترة تصدم به الآن
يخبرها بأن يريد الزواج من ابنه خالته لينجب منها
لأنها جميلة كان دائما واثقة من نفسها و تحب نفسها
بالمعني التقليدي ولكنها كانت راضية جدا عن نفسها
إلا أنها تشعر الآن أن كل ذلك وكأنه نسف و تبخر تماما
مر يومين وهي تتجاهله ولا تتحدث معه نهائيا وهي تفكر
في وضعها الآن كانت جالسة علي الأريكة حتي جاء ووقف أمامها و كان واضح عليه الارتباك
سامح بتردد جيت أقولك بس أنه كتب الكتاب بعد أسبوع
نهضت من مكانها ولا تعرف ماذا تفعل لم تكن ضعيفة
يوما إلا أن و كأنها تائهة أو مغيبة
فكرت في النزول إلي حماتها عل تشكي لها أو تجد
لها حلا نزلت لأسفل لكنها تجمدت قبل أن تطرق علي الباب وهي تسمع حماتها و زوجها يتحدثون عنها
سامح بضيق يا ماما أروي اتضايقت جامد وأنا قولتلك من الأول
و هتضطر أنها تعيش بعدين أصل لو اتطلقت منك مين
هيبص في وشها اصلا مش كفاية أنك قبلت بيها و
سيبت بنت خالتك واتجوزتها هي بس هقول ايه
مكنش لازم الجواز ده يتم علشان الشغل بتاع
أبوك
و كمان متنساش أنها ليها ورث و نصيب جامد من أبوها
بعد ما ېموت
سامح بتردد يعني أنت شايفة كدة يا ماما
و الجمال و العيال و بنت خالتك أنا فهمتها و هي موافقة
متقلقيش أنت و كمل في الموضوع
سامح تمام يا ماما
وقفت مكانها كأن ضړبتها صاعقة لا تستطيع تصديق
ما تسمعه أذنيها كيف يستطيع البشر أن يكونوا بهذا
الجشع و القبح أليست هذه حماتها التي كانت دائما
لها هل يستطيع المال أن يجعل الشخص بهذا الخداع
و النفاق
صعدت إلي شقتها و أقفلت الباب خلفها ذهبت
إلي غرفة النوم وجلست علي السرير وهي تمسح دموعها
پعنف لا لن تكون ضعيفة بهذا الشكل
إذا ظنوا بأنها لن تفعل شئ غير البكاء علي اللبن المسكوب
فهم لا يعرفوها حق المعرفة ولم يعرفوها يوما
التمعت عيناها بتحدي و تصميم وهي تفكر كيف
ستجعلهم يدفعون الثمن علي كل ما فعلوه و قالوه في حقها عندها ارتسمت ابتسامة خبث علي شفتيها وقد
وجدت خطتها الأمثل يتبع