أخذت نفسً عميقً لتقوي حالها
انت في الصفحة 1 من صفحتين
أخذت نفس عميق لتقوي حالها وترمي بقنبلتها في وجة تلك الأم الحزينة
_ بصراحة كده أمير خطب وهيتجوز وخطيبته وأهلها معزومين علي الغدا عندنا إنهاردة يعني وجود حضرتك هنا مش في محله ولا مرحب بيه
نزلت تلك الكلمات علي قلب سحر أحړقته وما شعرت بحالها إلا وهي تتخلي عن كبريائها وتربيتها الحسنه وتدفع تلك الشيرين للخلف مما جعلها تتهاوي وكادت ان تسقط أرض لولا إستنادها علي الحائط
إنتفض وهب واقف من جلسته حين رأها أمامه ونظر إليها بعيناي جاحظة ثم تمتم بشفاه مرتعشة
_ طنط سحر
تحدثت هي إليه بنبرة غاضبة وعيناي تطلق شزرا
وأكملت وهي ترمقه بنظرات مشمئزة
بس تعرف العيب مش عليك العيب علي بنتي اللي حبت وإتجوزت واحد لا يليق بمستواها لا الفكري ولا الإجتماعي ولا المادي
وأشارت بيدها ساخرة
وقفت راوية وتحدثت پحده ونبرة غاضبة
_ ما تلمي نفسك يا ست إنت إنت جاية تغلطي فينا في وسط بيتنا وبعدين يا حبيبتي أنا إبني حر ويعمل اللي علي كيفة
وأكملت بنبرة خالية من الرحمة
_ بنتك وربنا إبتلاها بمرض مش هتقوم منه وإبني راجل ولسه في عز شبابة ومن حقة يتجوز واحدة تشوف طلباته وتخلف له الولد اللي بنتك حتي لو فلتت من المړض عمرها ما هتعرف تخلفهوله
_ عيب يا راوية الكلام اللي بتقولية ده إسكتي خالص مش عاوز أسمع صوتك
نزلت كلماتها الممېتة علي قلب سحر زلزلته فتحدثت بذهول وإهانة
_ إبنك مش جايب قلة الأصل من برة يا راوية دي وراثة رضعها في اللبن اللي شربه منك وبتجري جوة دمه
ثم نظرت إلي والدة العروس وتحدثت ساخرة پألم
ثم نظرت إلي أمير الذي يقف كالفرخ المبتل يشعر بخزي وعار من حديث سحر المحق ويلعن حاله أنه سلم رأسه لوشي والدته وشقيقته
وتحدثت سحر بقوة وشموخ لإمرأة عزيزة النفس
_ ورقة طلاق بنتي توصلني في أسرع وقت وقبل ما تتمم جوازك من الأستاذة
وأكملت مشيرة بسبابتها مھددة إياة