مختار ذمبها انها جت بت والبت عار لو كت جات واد كنا حطيناه جوا حبابي عنينا يلا يا مختار مفيش وجت للحديت الماسخ ده
ليذهب مختار مع والدته الي قصره ليتمتع بما تبقي من ليلته تاركآ خلفه جسد زوجته غير مباليآ حتي بطفلته ولا ببكائها الذي كان يدوي في ارجاء ذلك المنزل الصغير حملت الجده هنيه والدة جميله.
ابنة ابنتها لتضمها الي صدرها باكية علي فقدان ابنتها لتبدأ اجراءات الغسل مع اذان الفجر ينادي المنادي معلنآ ۏفاة الأم لتبدأ حياه جديدة للفتاه بين أحضان جديها فيطلقا عليها اسم روح.
لم ېكذب الاب خبر وتزوج بعد ايام قليله من ۏفاة زوجته فتتوالي الايام والشهور والسنوات اليوم وقد اصبح عمر روح 6 سنوات وبعد ۏفاة جديها انتقلت للعيش في منزل خالتها وجدت روح الكثير من الحب والحنان بين احضان خالتها وقد اعتادت اللهو والضحك واللعب طوال الوقت كانت خالتها نجلاء.
تعلمها القراءه والكتابه آملين أنها قد تلتحق بالمدرسه كباقي فتايات جيلها ولكن حين جاء موعد التقديم رفض مختار ان يأذن لها ان تلتحق بالمدرسه ولكن لم تقف الامور هنا فقط بل عزم علي اخذها الي قصره فقد كبرت الفتاه واصبحت ناضجه ولا يصح ان تعيش مع ابن خالتها في نفس المنزل كانت روح سعيده جدآ بهذا الامر فظنت انها قد تنعم في قصر والدها وتحيا حياه كريمه بين احضانه ظنت انها ستجد الحنان والحب بين أحضان زوجة أبيها عزه.
خاصة أن عزه زوجة أبيها هي خالتها الثانية كانت تحلم بالعيش بين أحضان والديها في حب وسعادة وحنان كانت كلما رآت حازم ابن خالتها تغار منه فهو ينعم بما حرمت منه هي منذ نعومة اظافرها ولكن هذا لا يمنع أنها اتخذت منه اخآ لها ذهبت روح الي منزل والدها لتفيق من عالم احلامها وتصطدم بأرض الواقع ومنذ البرهة الاولي ادركت ان والدها لم يأخذها الي منزله سوي لتكون خادمه لابنه الصغير طفله في عمر السادسه تعيش كالخادمه في منزل اباها وكان الامر يروق له لتمر الايام والسنوات وهي تحلم بالحريه من هذا السچن الذي وضعت فيه رغمآ عنها ظلت اسيره هكذا لسنوات عديده من عمرها كان يمر يومها بين شتان تنظيف المنزل و أعداد الطعام لم تنعم ولو ببعضآ من دقائق الراحه كانت زوجة ابيها تغار منها فتهلكها بالعمل ولكن روح لم تيأس أبدآ كانت تتأمل خيرآ في حازم ابن خالتها وفارس احلامها حيث كان كل ليله يتسلل الي المنزل متحججآ بصداقة شقيقها الاصغر فيرون بعضهما البعض ويتحدثون فقط بالأعين والنظرات ثم يغادر المنزل وبعد ان يخلد الجميع للنوم تتسلل الي حديقة المنزل وتأخذ الكتب التي كان يضعها لها في الخفاء وتذهب الي فراشها في احدي
الغرف الصغيره كباقي الخدم في المنزل وتبدأ في القرآه لتستمد بعض العلم حتي وان كان بدون مدرسه ومعلمين كان حازم يعطيها نسخه من كتبه ويكتب لها شرحآ موفيآ للدروس وكانت تري الدنيا بعيون حبيبها ومرت الايام علي هذا الحال واليوم قد اتممت من عمرها 16ربيعآ اصبحت شابه فائقة الجمال وفي حين كانت تقوم كعادتها بتنظيف المنزل دلف اليها والدها.
مختار روح
روح نعم يا بابا
مختار 100 مره جولتلك بلاها عوجة لسانك دي مانتيش من البندر لاجل تتحدتي زييهم
روح انا اسفه يا بوي اخر نوبه
مختار جهزي نفسك عشان فرحك الاسبوع الجاي علي ولد عمك علي.
الروايه كامله في التعليقات