الخميس 21 نوفمبر 2024

خرجت الدايه مهرولة

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

خرجت الدايه مهرولة من الغرفة وهي تبكي وتصرخ لتجد رجلآ كان يقف في انتظارها والتساؤلات مرسومه علي تفاصيل وجهه وقفت امامه تلك المرأه وبين يديها الفتاه وصمتت لبرهه من الزمن ليكسر هذا الصمت سؤاله.
مختار جرا ايه يا ام سيد ساكته كده ليه انطجي يا وليه
ام سيد الست جميله جابلت وجه كريم
مختار ايه..ماټت كيف ده و ولدي
ام سيد جابت بت
مختار صبرت عليها طول الوجت ده وفي الاخر تجيب بت
ام سيد الله يرحمها ياولدي المهم نادي علي اهلها ياجوا يشوفوا هيعملوا ايه.
وهنا تدخلت في الحديث امرأه في العقد السادس من عمرها والتي كانت تجلس بصمت منذ بادية الامر ولكن يبدو ان الامور وصلت الي ما لا يطيب لخاطرها فهبت واقفه من مكانها و قالت بحزم...

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
أم مختار خليهم يجوا ياخدوها وياخدوا بتها
تكلمت ام سيد وهي في حالة تعجب من موقف ام مختار.
ام سيد انتي بتجولي ايه حاجه
ردت ام مختار عليها بتأفف قائله
ام مختار مدام جت بت تبجي ماتلزمناش احنا عايزين واد يشيل اسم ابوه
ام سيد بس دي لحمكم ودمكم هتسيبوها اكده
ام مختار احنا ماهنرميش لحمنا واصل يا ام سيد هي هتفضل عنديهم واحنا هنصرف عليها.
مختار عندك حج يا امه انا رايح عنديهم اجيب ابوها يتحمل مسؤليتها وخرج مختار ذلك الرجل القاسې ذات البنية القوية والذي كان قد تعدي العقد الثالث من عمره وذهب متجهآ الي منزل عبد الفتاح والذي كان رجل عجوز تجاوز الستين من عمره وقد اهلكه الزمن طرق علي الباب ففتح له عبد الفتاح وهو يتسائل بينه وبين نفسه عن سبب تلك الزياره الطارئه...
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
عبد الفتاح خير ياولدي بتي جرالها حاجه
مختار بتك خلفتلي بت وماټت.
وقعت تلك الكلمات علي اذان عبد الفتاح كالصاعقه ليقع علي الارض متألمآ علي فراق ابنته العزيزه فهم مختار بالمغادره غير مباليآ لما يحدث فاستوقفه عبد الفتاح قائلآ...
عبد الفتاح استني يا ولدي انا جاي معاك عشان ڼدفنها
مختار ومين جالك اني هدفنها بنتك في دار الدايه ام سيد و وياها بتها روح خدهم واصرف فيهم بمعرفتك انا ماليش دعوه بيهم واصل
عبدالفتاح ايه اللي انت بتجوله ده يا ولدي جميله مرتك وبنتها بنتك برديك
مختار لاه لو كت جابت واد كان يبجي ولدي بس دي جابت بت والبت ما هتلزمنيش في شي هبعتلك فلوس كل شهر عشان تربيها معايزش اشوف وشها الشوم ده.
ثم غادر مختار المكان ذاهبآ الي منزل الدايه فيخرج بعد دقائق معدوده مصطحبآ والدته تلك المرأه العافيه صاحبة القرارات القويه التي لا رجعة فيها ليناديه عبدالفتاح طلبآ منه الرأفه بأبنته...
عبدالفتاح رايح فين يا ولدي
مختار رايح بيتي
عبدالفتاح ومرتك وبتك
مختار التنين ماتوا
عبدالفتاح كيف يعني...
مختار كيف ما جولتلك اكده
عبدالفتاح وبتك ذمبها ايه
وهنا كان قد نفذ صبر ام مختار لتقول معلقه بصوت غاضب.
ام

انت في الصفحة 1 من صفحتين