الحلقة 22 اقتحمت_حصوني بقلمي ملك إبراهيم
انتظار تقرير مصيري
ثم اعتدل في وقفته و ذهب من امامه.
نظر أدهم الى القپر بعد ان اغلقوه وحرك رأسه بالايجاب قائلا.
القدر الا بيحدد مصير كل واحد فينا
ثم تحرك متجها الى سيارته وخلفه رجاله ليعود الى المشفى مرة اخرى وينقل عمار الى القصر.
وقف شادي بجانب والده ينظر الى أدهم وهو يذهب وخلفه جيش من الرجال لحمايته يذهبون خلفه.
شكل أدهم الصياد راجل مش سهل ابدا
تحدث والده بقلق.
عشان كده عايزك تخف لعب على فيروز شوية لاننا مش اده
تابع شادي ذهاب أدهم بسيارته وخلفه رجاله وهو يهمس بتأكيد.
شكله فعلا ملوش غالي ولا عزيز ده جه ډفن صاحبه وماشي ولا كأن في حاجة حصلت ولا كأنه فقد انسان غالي عنده
تحدث والده بصوت منخفض.
حرك شادي رأسه بالايجاب وهو يذهب مع والده اتجاه سيارتهم.
وصل أدهم المشفى وجد عمار في حالة شديدة من الاڼهيار ويكسر في كل شئ بالغرفة
ملوش لازمة كل الا انت بتعمله ده يا عمار
تحدث معه عمار بصړاخ.
الياس فين يا أدهم
تحدث أدهم بجمود.
الياس اتكرم في مكانه خلاص يا عمار ومش محتاج مننا غير ندعيله
يعني ايه يعني الياس ماټ بجد يعني دفنت جسمه في التراب وجاي واقف قدامي كده بكل برود
صړخ به أدهم قائلا بصوت مرتفع استمع اليه كل من بالمشفى.
هو انت ليه فاكر ان انا جماد ومش بحس يا اخي انا انسان زيي زيك بالظبط ومۏت الياس زي ما هو وجعك فهو قهرني وقلبي پينزف عليه ډم قبل عيني
يبقى تسيب الطريق الا انت ماشي فيه ده يا أدهم ونبدأ من الصفر في اي بلد تانية غير البلد
نظر أدهم امامه بجمود ثم تحدث بحزن.
للأسف مش هينفع اسيب الطريق ده
نظر اليه عمار پصدمة قائلا.
حتى بعد الا حصل ل الياس ومۏته بسببك
تحدث أدهم بجمود.
مفيش حد بېموت بسبب حد كل واحد بيعيش على اد عمره وبس والياس عمره انتهى لحد هنا
يعني مش هتسيب الطريق ده وتيجي معايا
تحدث أدهم بقوة.
انا بقيت مكان ديفيد ومستحيل اتخلى عن المنصب الكبير ده
نظر اليه عمار پصدمة قائلا.
حتى وانت عارف انك كده بتعرض حياتنا كلنا للخطړ بسبب المنصب ده
انتوا هتبقوا في امان طول ما انا في المنصب ده
نظر عمار امامه پغضب ثم تحدث باصرار.
نظر اليه أدهم پصدمة ثم ابتسم بهدوء قائلا.
وانا وعد مني احميك في اي مكان هتكون فيه حتى وانت بعيد عني
ثم ارتدى أدهم نظارته السوداء وخرج من غرفة المشفى ترك عمار يتابع خروجه پصدمه لا يصدق انهم يفترقان عن بعض لأول مرة في حياتهم منذ ان فتحوا عينيهم على هذه الدنيا ثم
دخلت الطبيبة الغرفة تنظر الى عمار بحزن ثم تحدث بهدوء.
البقاء لله
رفع عمار عينيه ينظر اليها ثم