الخميس 21 نوفمبر 2024

ما لبستيش اه ليه؟ تفاجأت بسؤاله بدلًا من مدح جمالها، أحست بجفافٍ يصيب حلقها، فتغلبت على الاضطراب الذي اعتراها، ورفرفت بجفنيها وهي تجيبه في استحياءٍ ما زال موجودًا ضمن ثوابتها: -أنا متعودتش بصراحة

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

ما لبستيش ليه
تفاجأت بسؤاله بدلا من مدح جمالها أحست بجفاف يصيب حلقها فتغلبت على الاضطراب الذي اعتراها ورفرفت بجفنيها وهي تجيبه في استحياء ما زال موجودا ضمن ثوابتها
أنا متعودتش بصراحة أتكسف أوي وهو !
استهجن عزوفها عن تلبية أمره هاتفا بضيق صريح
إنتي مراتي دلوقتي ومعايا لازم تتعودي على حاجات كتير.
اندهشت لتحامله غير المبرر تجاه موقفها ورأت ما يؤكد ذلك في عينيه المرتكزتين عليها أليس من المفترض أن يكون غيورا على زوجته لا يسمح لغيره برؤية ما تمتلك من كنوز ثمينة تغاضت عن هذه الذلة لئلا تفسد صفاء أيامها الأولى معه وأخفت انزعاجها وراء ابتسامة رقيقة أتبعها قولها الدبلوماسي

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
طب خليها مرة تانية.
بدا وكأن غمامة رمادية هبطت من أعالي السماء على وجهه انقلبت سحنته على الأخير ونهض قائلا وهو يشيح بعينيه بعيدا عنها
براحتك.
زاد شعورها بالغرابة إيذاء موقفه غير المفهوم فأي رجل شرقي في موضعه كان من المستحيل أن يقبل بذلك أفاقت من لحظة شرودها الخاطفة على صوته الهاتف وهو يستعد للقفز في مياه المسبح
بس هتندمي كتير المياه تحفة.
تداركت بسمتها التي خبت وردت عليه وهي تمسك بخصلة من شعرها لتلفها على إصبعها
كفاية عندي إنك تكون مبسوط.
راقبته وهو يسبح بمهارة بطول المسبح إلى أن عاد إليها مجددا ليكلمها
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
روحي المطعم اشربي أو كلي حاجة لحد ما أخلص أنا قدامي شوية ومش عايزك تزهقي.
اعترضت عليه بلطافة
مش مشكلة أنا هستناك.
أصر عليها بوجه لم يكن بممازح
تهاني اسمعي الكلام.
هزت رأسها هاتفة في طاعة تجنبا لإغضابه دون داع
حاضر.
لم يكن الأمر كما ظنت أنه مكترث بها ويخشى عليها من الشعور بالملل لقد صرفها فقط ليتمكن من التودد إلى هذه الحسناء الشقراء الجالسة على الطرف الآخر من المسبح فاشتهى الحديث معها ووجودها المراقب له لن يمنحه حريته المطلوبة لذا تخلص منها بذكاء ليستمتع بوقته دون أن تعد عليه أنفاسه فكيف له أن يتوقف فجأة عما اعتاد من روتين شبه أساسي في حياته!
........................................
في المساء وعندما استأذنت تهاني للذهاب إل الحمام لتضبط مساحيق تجميلها بعدما فرغت من تناول العشاء بالمطعم المحلق بالفندق مع زوجها رأى مهاب نفس الحسناء تجلس على طاولة قريبة منه في التو انتقل إليها ورحب بها برغبة معكوسة في عينيه تفاجأ بها تشكو من الألم وتطرق رأسها قليلا فسألها ليتأكد
هل أنت بخير
أجابته وهي تبتسم
أشكرك يبدو أن الدوار قد أصابني كان يجب ألا أفرط في الشرب.
مد يده ليمسك برسغها في نعومة وطلب منها بتهذيب
أنا طبيب هل تسمحي لي بفحصك
سحبت منه يدها برفق كنوع من التمنع المرغوب عليه ومع ذلك ردت عليه بنظرة لعوب فهمها جيدا
أنا بخير الآن لكني سأعود إلى غرفتي لأستريح.
نهضت بتكاسل فترنحت في وقفتها أسرع ناحيتها ليسندها وطوقها من خصرها قائلا بهمس
دعيني أساعدك.
التفتت تنظر إليه عن قرب وهي تلفح وجهه

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات