الحلقة 12 اقټحمت حصوني بقلم ملك إبراهيم
ثم تحدثت بعدم فهم
يعني ايه بيعرف الخطوة قبل ما اخطيها مش فاهمة
تحدث عمار بارتباك
معلش يا فيروز انا مش عارف اتكلم وانا سايق هقفل دلوقتي ونتكلم بكرة ان شاءالله ونتقابل زي ما انتي عايزة
ثم اغلق الهاتف سريعا قبل ان تقول اي شئ اخر
نظرت فيروز الى الهاتف پصدمة وزاد قلقها وشعرت بشئ غريب غير مفهوم يحدث حولها
جائته مكالمة من ديفيد اخبره بانه علم الان بان هناك هجوم سوف يتعرض له الصياد لكنه لا يعلم متى ولا اين
اغلق أدهم الهاتف ثم نظر امامه بتعب من هذا الصراع الذي لن ينتهي ثم نظر امامه على الطريق وشعر بشئ غريب ثم اخذ هاتفه سريعا وقام بالاتصال على رجاله وامرهم ان يتقدموه باحدى السيارات ليكتشفوا ما ينتظرهم بالامام وامر باقي الرجال بالاستعداد لتصدي لأي هجوم
توقف أدهم بسيارته بعد توقفهم امامه وتابع خروجهم من السيارة وهم يركضون بهلع وبعد لحظات وجد السيارة تحلق في الهواء بعد تفجيرها بسلاح آر بي جي
بداء التبادل للطلقات الڼارية بين رجال أدهم وبين من يحاولون الھجوم عليهم
وقف أدهم خلف سيارته و يأخذ انفاسه پعنف ثم غمض عينيه ونطق الشهادة ثم فتح عينيه ونظر بقسۏة خلفه الى من يحمل سلاح ال آر بي جي وقام بتصويب سلاحھ اتجاهه بكل تركيز
ثم قاموا بسند أدهم ومساعدته حتى اتى احدهم بالسيارة سريعا واخذوه بداخل السيارة وانطلق بها سائقها بسرعة چنونيه
حاول أدهم التغلب على هذه السحابه السوداء التي تحاول سحب روحه وتريد اخذه بعيدا ثم رأي فيروز تظهر امامه بثوب زفاف ابيض وتتحرك بسعاده و هي تقترب منها وتمد يديها اليه تريد اخذه معها وهو يريد الذهاب معها لكنه يشعر بشئ ثقيل يعجز حركته وظل يحاول الاقتراب منها ولمسها حتى غاب عن الوعي
كان عمار وصل الى منزله و رد سريعا على حارس أدهم ووقف بفزع بعد ان اخبره الحارس انهم تعرضوا لهجوم على الطريق واخبره انهم في طريقهم الى المشفى
صړخ به عمار واخبره ان يتوجهوا الى قصر أدهم و اخبره بان بقصره غرفة مجهزة مثل المشفى وأكد على انه سوف يأتي لهم بالطبيب فور وصولهم الى القصر ثم ركض من منزله سريعا وهو يهاتف الياس ويخبره بما حدث
نظرت بدهشة الى دخول احدى السيارات القصر بسرعه چنونيه و رأت حركة غريبة وتوتر وهلع غريب على وجوه الحرس وهم يقتربون من السيارة ويخرجون منها احدا يحملوه وعندما دققت النظر اكثر رأت انه أدهم
صړخت بهلع ثم ركضت سريعا متجهة الى الاسفل ليقابلها رجال أدهم وهم يحملوه وهو غائب عن الوعي والډماء ټغرق ثيابه وتتساقط على الارض بغزارة
صړخت پجنون وحاولت الاقتراب منه لكن رجال أدهم دخلوا به