وصلت بالقرب من الجناح
انت في الصفحة 2 من صفحتين
مودة لتقع عينيه على صبا التي كانت خلفها ولم ينتبه لها سوى الان فخرج سؤاله نحوها بتحفز
_ إنتي مين
واجهته بعينيها الجميلة تجيبه بتحدي
_ وانت مالك
قالتها ببساطة أجفلته لتجول انظاره على الوجه الخمري ولون العيون المميز ثم هبطت عليها وعلى ما تريديه بجرأة أزعجتها حتى اشتعلت لتصبح القطة التي على وشك الإنقضاض بخصمها فخرج سؤاله الثاني بتأني
_ وانت مالك إن كنت شغالة هنا ولا مش شغالة مالك بيا أساسا
قالتها صبا بحدة أرعبت مودة لتهتف بالاخر بصوتها المهزوز
_ يا سعادة الباشا لو ع الساعة أنا هدخل حضرتك اشوفهالك جوا أكيد يعني هكون سندتها في حتة وانا بنضف الجناح عن اذنك اروح اشوفها.
_ روحي وانا مستنيكي هنا.
قالها وعينيه لم ترفع عن صبا التي كانت تزفر بحريق من سماجة ووقاحة هذا الرجل الغريب لتشيح بوجهها عنه في تجاهل صريح منها نحوه.
_ انا لقيتها لقيتها هنا تحت السرير يا فندم.
قالت الأخيرة وهي تخرج من الغرفة بلهفة لتعطيها له تناولها منها يتفحصها جيدا ثم سألها بريبة
_ ولما هي تحت السرير ما لقيتهاش ليه من الأول وانتي بتنضفي
_ اصلها كانت مزنوقة في مكان مداري خدت بالي دلوقتي بس منه.
صمت يحدجها بنظرة غريبة لعدة لحظات جعلت صبا تهتف بنزق
_ اطمنت على حاجتك يا فندم ياللا بينا احنا بقى يا مودة .
قالتها لتتحرك معها الأخرى ولكنه أوقفها بصوته
_ انا قولت انتي مين جاوبي على سؤالي الأول.
الټفت إليه تتميز من الغيظ وتمالكت حتى لا تحتد عليه لتكتفي بقوله له قبل أن تغادر وتتركه
ظل يتابعها لعدة لحظات ينظر في أثرها مشدوها بعدم تصديق لفعلها وجراتها على مناطحته وجمالها المختلف لكل ما رأه سابقا ملفتة للنظر بحق.
صدح هاتفه بالإتصال وتناول يجيب محدثه
_ ايوة يا كارم......... انا كنت خارج من تلت
ساعة تقريبا بس افتكرت اني نسيت الساعة قبل ما ادور العربية ورجعت تاني اخدها........... هقولك ع اللي أخرني بس لما اجيلك.... يتبع