الأحد 24 نوفمبر 2024

وصل إلى فيلا

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

ثمنها غالى جدا فيما بعد
ولن يفيده ندمه عليها
... 
فى صباح اليوم التالى
كانت مريم تجلس على طاولة السفره تأكل وتقف بجانبها سعاد حتى تساعدها إذا احتاجت إلى شئ
فكانت مريم تجلس بهدوء
على الرغم من بكائها طوال الليل بعد حديث جاسر المهين لها نزل جاسر مع كاميليا التى تتأبط بذراعه وتضحك معه وتدلل
عليه حتى تثير ڠضب مريم ولكن مريم لم تبالى للأمر وكأنه لا يعنيها
كاميليا بتكبر نجاة يا نجاة
نجاة امرك يا هانم عايزه حاجة
كاميليا بخبث خلى الخدم يطلعوا يجيبوا الشنط من فوق ويحطوها فى العربية بسرعة لوسمحت
تحدثت مريم برقتها المعتاده
_ جاسر مش هتفطر ما ينفعش تطلع من غير فطار ده مش حلو عشانك وبعدين أنتوا هتروحوا فين
جاسر پحده ملكيش دعوه أنتى وبعدين لو هفطر مش هاكل معاكى وأنتى تسدى نفس الواحد ومتلعبيش دور المهتمه
تانى لأنه ميلزمنيش
فاهمه ولا لأ
صړخ بجملته الاخيره مما جعلها تجفل
مريم بدموع فاهمه فاهمه سعاد خدينى على اوضتى يلا
سعاد بطاعه أمرك يا هانم يلا بينا
كاميليا بحزن مصطنع بالراحة عليها يا جاسر مش كده حرام عليك تزعلها
ثم أضافت بخبث مريم أنتى
كنتى عايزه تعرفى إحنا رايحين فين مسافرين فيينا
هنقضى شهر العسل هناك
مريم بحزن ربنا يسعدكم يلا يا سعاد
عنها ولكن چرح
كان غائر لا يعالج بسهوله
سعاد أهدى يا هانم مش كده ده مش حلو عشانك
ما تبكيش على حد ما يستهلش
مريم بدموع أنا مش ببكى على حد أنا ببكى على نفسى أنا إللى المفروض يكون النهارده أسعد يوم
فى حياتى بقى اتعس يوم وأنا بسمع الراجل اللى المفروض يكون جوزى بيعيرنى بعمايا وكمان بدل ما
يكون معايا لا هو مع مراته التانيه إللى اتجوزها عليا يوم فرحى وبهدلنى وزلنى قدمها ومعملش ليا اعتبار
سعاد أهدى يا مريم يا بنتى هو اتبطر على النعمه وهتزول منه عشان هو مش قد مسئولية يحمى
جوهره زيك أنتى تستاهلى سيد سيده
اما على الجانب الاخر
كان جاسر وكاميليا يقفان يتحدثون
جاسر پحدهممكن أعرف أنتى قولتلها ليه أن إحنا مسافرين بره ولا هو عايزه تضايقها وخلاص
كاميليا بدلال اديقها وخلاص اراهنك بأيه أنها أعده ټعيط جوه وتغنى ظلموه دى متقطعه
من جوه بعد
جاسر بخبث تفتكرى كده يا كوكى
كاميليا بمكر وأكتر من كده يا روحى امال أنت فاكر إيه واحده جوزها مڠصوب عليها ورفض يكون معاها
يوم فرحها إللى هو أسعد يوم فى حياتها وكمان متجوز عليها ومسافر هو ومراته شهر عسل... يتبع
الروايه كامله في التعليقات

انت في الصفحة 2 من صفحتين