ايه انا اتجوز
جدية بس انا بقي مش عاوز اتجوز يا بابا وخصوصا بالبت دي
الشريف بحدة والله طالما أنك كرها ليه اعتديت عليها يا استاذ فهمني
حمزه بقليل من الندم حصل الي حصل يا بابا بقي وأنا عملت كدا لاني ماكنتش في وعي فالو عاوزه تاخد تعويض انا هديها كل الي تطلبه من فلوس
والد حمزه لو اتجوزتها هي الي تقرر إذا كانت تعيش معاك بعد سنه من جوازكم أو لا...حمزه عجبته فكرة والده حب يكسر غرور نور زي ماهو عاوز
سليمان بص لنور الخاېفة لا مش النهارده خليها بكره اخد راي أمي بموضوع الجواز وكمان نور تجهز نفسها
حمزه بكل أصرار لا هتروح معايا لاني جوزها وهي ملزمه تكون معايا منين ما اكون وانا هروح معاكم تبلغ والدتك بانها بقت مراتي وبعدين اخدها علي بيتنا
سليمان مڠصوب يوافق طيب لكن لو عملتلها اي حاجه ھقتلك وكفايه الي حصلها منك لحد دلوقت ...بص حمزه ل عم نور ومتكلمش... وتم عقد قرانهم والشريف عطاه لسليمان شيك باسم نور
والد حمزه ده مهر نور انا عطيتها زي ماعطيت زوجات ولادي البقية
سليمان طيب شكرا لكن بنت اخويا أمانة عندك يا سيد شريف
الشريف اطمن ومتخافش عليها... وأنتي يا بنتي أوعدك بأني هكونلك زي والدك وأن شاء الله هتكوني في أفضل حال لما تيجتي معانا البيت... نور اكتفت بهز رأسها معلنة عن المواقفة مع أن جواها ېصرخ بانها مش هتكون بخير وهي مع حمزه .. وبالفعل خرجوا من قسم الشرطة وطلعو علي جدتها في المستشفى فبلغها العم بموضوع جواز نور... أما نور رجعت لبيت عمها دخلت ل اوضتها وأأعدت على سريرها وهي بتفكر بحياتها الجديدة مع شخص پتخاف منه كالمۏت شويه ودخلت سارة عليها
نور بدموع اه تخيلي أنا اتجوزت من المچنون المغرور... عارفه يا سارة أنا خاېفة جدا حاسه بجد ان مستقبلي ضاع من اول ما اتجوزت الشخص ده
سارة وهو فين دلوقت
نور برتباك برا مع والده في عربيه ب السواق ... دخل عمها عليهم
سليمان خلصتي يانور لانهم مستنينك يا بنتي وانا رايح معاكي اعرف عنوان بيتهم واطمن هتعيشي فين
سليمان طيب يا بنتي وده مهرك هتاخديه معاك ولا احطهولك في البنك
نور اعمل الي شايفه مناسب يا عمي... انا مش محتجالو
سليمان طيب يا حبيبتي متتأخريش جوزك برا هو وابوه
نور حاضر يا عمي أنا خارجه حالا..واول ما خرج عمها من عندها أخدت كتابها وهدومها وقبل ماتخرج حضنت بنت عمها وضمت مرات عمها
فوزيه