الخميس 31 أكتوبر 2024

يعني ايه انا هعيش

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

أخرج زفيرا طويلا دليلا على نفاذ صبره وقال
_ انتي خاېفه من ايه يا بنتي انا موجود واخواتك برضه موجودين وجدك واعمامك واولادهم كلهم محدش منهم هيفكر يأذيكي بالعكس هماهيحموكي المفروض تنبسطي لان عيلتك كلها رجاله مش تعترضي!
لوت شفتيها بإعتراض واضح وعدم إقتناع فقال بحذر
_ والا عايزه ترجعي لخالك
أجابت بسرعة وفي عينيها خوف ورجاء
_ لااا خلاص! أنا هفضل معاك في أي مكان بس متودينيش ليه تاني!
إحتضنها ثانية وقبل رأسها بحنان قائلا
_ مستحيل اسمح انك ترجعيله حتى لو انتي الي طلبتي مني مش هسمح لحد يأذيكي وانا موجود بعد كده وزي ما وعدتك خالك هحاسبهعن كل الي عمله والمرادي مش هسكتله زي زمان!

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

قال جملته الأخيرة بنبرة غامضة فأبعدت رأسها عن حضنه وتساءلت بإستغراب
_ حصل ايه زمان
قرص خدها بمرح قائلا
_ مش قلنا هتعرفي كل حاجه بس في الوقت المناسب.
ثم أمسك بيدها وأضاف
_ يلا نروح للبيت دلوقتي.
_ ليه احنا دلوقتي فين
_ في شقة تانيه طلبت من خالتك تجيبك هنا عشان اتكلم معاكي.
دخلت القصر بأعين تكاد تنطق من الإعحاب بجماله وكبر مساحته وقفتفي منتصف قاعة الجلوس وإلتفتت إلى والدها قائلة بعدم تصديق
_ هو ده البيت الي بتتكلم عنه! ده كلمة قصر قليله اوي عليه!
إبتسم لها وسألها بحب
_ عجبك
أجابت وهي ترفع يديها بسعادة كطفلة صغيرة

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
_ جدا!
ثم سألت بحماس
_ اوضتي فين
_ استني أعرفك على العيلة وبعدها هوديكي ليها.
قال ذلك ثم سحبها معه بإتجاه غرفة ما ډخلها وهو مازال يسحبها إلى أنإتضح لها أنها غرفة مكتب ..
كان يجلس خلف المكتب رجل يبدو في الثمانين من عمره قدمه إليها والدهاوإتضح لها أنه جدها عبد الرحمان العمري كبير العائلة والذي رغم كبرسنه إلا أنه لايزال محافظا على لياقة جسمه ورجاحة عقله لا تنكر أنهاإرتاحت له حين رحب بها بحب وحنان.
وبمقابلته يجلس رجلان أحدهما كان يبدو في أواخر الخمسينات والذيعلمت من والدها بأنه عمها الأكبر محمد العمري إبتسمت له ببعضالتوتر لكنه قابل إبتسامتها بنظرة باردة ولم يكلف نفسه عناء الترحيببها.
شعرت ببعض الخۏف منه لكنها تجاهلت ذلك عندما قدم لها والدها الرجلالثاني والذي كان يبدو في بداية الخمسينات وهو عمها الصغير أحمدالعمري رحب بها بشدة وإبتسم لها بمرح جعلها ترتاح من ناحيته أيضا..
جلست إلى جوارهم عندما طلب منها والدها أن تنتظره هناك إلى أن يجمعالشباب .. والدها هو أكرم العمري والأوسط بين أخويه يبدو رجلا حنوناولا تنكر أنها أحبته وأحبت حنانه منذ أول لقاء بينهما .. إبتسمت حينتذكرت كيف كانت تجلس بالشقة بإنتظار خالتها وتفاجأت به يدخلبسرعة ويتقدم إليها ويسحبها إلى أحضانه قبل أن تستوعب أي شيءمما يحدث .. أفاقت من أفكارها على صوت جدها يقول
_ تعالي يا بدور.
إقتربت منه بإستغراب وبعض من الخۏف فملس على شعرها 
وباقى القصه كامله في التعليقات 👇👇👇👇

انت في الصفحة 2 من صفحتين