كان راكباً على حصانه
مامته
لؤلؤة ست متخلفة
قمر لؤلؤة باين عليكي بنت طيبة خودي نصيحة من اخت ما تحطيش دماغك بدماغها عشان دي ست مفترية و ما تتكلميش عليها لانها بجد هتأذيكي
لؤلؤة باستغراب للدرجة دي واطية
ضحكت قمر و قالت انا هروح قبل ما تشوفني
و خرجت
صهيب قمر
قمر بتوتر اتفضل يا ابيه
قمر ح ..حاضر
دلفت لاوضة لؤلؤة
قمر ابيه صهيب عايزك باوضة المكتب
ابتسمت لؤلؤة و همت للذهاب
قمر بشهقة هتروحي كدة ده هيسود عيشتك
لؤلؤة بملل هففف هلبس العباية
و لبستها و خرجت
نظرت قمر لاثرها بدهشة و شك
قمر لنفسها ايه ده معقولة تكون بتحبه خليها موهومة زي الهبلة ضحى
لؤلؤة بنعومة ندهتلي
صهيب اخذ نفس عميق يحاول السيطرة على غضبه ازاي خط فوكي و مين الي عمل كدة بالتحديد
لؤلؤة كنت نازلة من عند صاحبتي منة لاقتني ست على الباب قالتلي اساعدها تنزل الكيس للعربية و انا بغبائي صدقت و اول ما وصلت زقتني جوة و كان علاء الي بيسوق
لؤلؤة لا ابدا
صهيب بشك هربتي ازاي المرة دي
لؤلؤة بتوتر ع..عاصم
صهيب پغضب اييه
لؤلؤة هو الي
هربني و كان مكلم عربية توديني لمصر بس طلعلي علاء فجاة عشان كدا اطريت اجيلك هنا
صهيب قرب منها ومسكها من معصمها پعنف انا هعديلك المرادي بمزاجي بس تاني مرة كلامي لو ما اتنفذش هنفخك
صهيب ببرود طيران على اوضتك
نظرت له بابتسامة حاضر
و دهبت و هو ذهب و اخذ حصانه
في المطبخ
سماح حلوة اوي البت الي جات مش كدة
قمر بصراحة اه و شخصيتها تجنن
ضحى دي وحدة قليلة الادب ما شوفتهاش ازاي بتتكلم مع الرجالة من غير حيا
قمر بت بتحاول تحمي نفسها باي طريقة انتي مالك بيها ولا عشان تحامت بصهيب خلاص كر هتيها
سماح انا بقول اتلهو بشغلكم قبل ما تيجي عمتك حنان و تطين عيشتك انتي وهي
طرقت الباب بهدوء
قمر بابتسامة ادخلي يا لؤلؤة
لؤلؤة اسفة والله قطعت حديثكم بس كنت عايزة كوباية مية من فضلك
قمر انتي تؤمري تعالي
ضحى و انتي بقى من امتى تعرفي صهيب
لؤلؤة بابتسامة من شهرين
سماح بغيرة وانتي بقا الى كانو هجوزوكي لبكر
لؤلؤة اه عشان كدة هربت
ضحى واضح انك واخدة على الهرب
قمر بحدة ضحى
لؤلؤة بجدية اصلي متعودش اقبل بحاجة ڠصب عني
سماح و يا ترى ياسمين لبسها زيك ولا ازاي
ثم وضعت الطبق على الطاولة بعن ف و خرجت و خرجت بعدها ضحى
قمر بابتسامة ما تزعليش من سماح اصل ظروفها صعبة دي مرات بكر
لؤلؤة پصدمة يحرام تلاقيها مقهورة اوي
قمر بحزن عمي مصر ان بكر يتجوز عشان الخلفة و ابيه صهيب عامل اضراب عن الجواز مع ان سماح و بكر بيحبو بعض اوي من حوالي عشر سنين
لؤلؤة مسكينة سماح اكي.
عبلة بشهقة انتي بتعملي ايه هنا
لؤلؤة بخضة في ايه
عبلة اخرجي قبل ما حنان تشوفك احسن تسمعك كلام يس م البدن
لؤلؤة برفعة حاجب ايه الر عب الي عاملاه ليكو الست دي
ثم خرجت و هي غاضبة
مر الوقت و اصبحت الساعة الواحدة صباحا
كانت تجلس في سريرها تفكر اين يكون صهيب الان
خرجت الى البلكون ووجدته يدلف الى القصر
فتحت باب غرفتها حتى مر من امامها
لؤلؤة بنعومة صهيب
توقف عن المشي و الټفت اليها وقال اي الي مصحيكي لغاية دلوقتي
لؤلؤة بخجل كنت قلقانة عليك
اقترب منها و شدها من معصمها بع نف و دلف لغرفتها و اغلق الباب وراءه
وضعت يدها على فمها تنظر له پصدمة
صهيب دي عقوبتك دلوقتي لو تكرر الموقف ده تاني هعاقبك بنفس الطريقة
و خرج من غرفتها بينما هي تنظر لاثره و لا تزال تضع يدها على شفتيها پصدمة شديدة
في صباح اليوم التالي
كانت لؤلؤة ترتب بعض الفساتين التي طلبت من بهية احضارها لها ارتدت منها فستان ابيض مشدود الخصر و طويل و بتطريز احمر على الصدر و فردت شعرها ثم اكملت ترتيب الغرفة
بهية لؤلؤة هانم صهيب بيه قالي اناديكي عشان تفطري وياهم
لؤلؤة اوككك
خرجت لؤلؤة و نزلت للاسفل وقالت بابتسامة صباح الخير
كانت نظرات الجميع مركزة عليها فهي تمتلك من جمال قدرا كبيرا و زادها جمال ذلك الفستان الانيق
اما هي فنظرت الى
فخر الدين صباح النور حطي على راسك يبتي البيت فيه رجالة
لؤلؤة بهدوء اه اسفة
سحبت ذلك الوشاح عن رقبتها و ووضعته على رأسها
حنان بهمس قليلة رباية
قمر تعالي يا لؤلؤة اقعدي هنه
اتجهت لؤلؤة و جلست بجانب قمر
فخر الدين بوضوح رشاد انت عليك تجهز لفرح بكر عايزه يكون قد المقام و كل البلد تتكلم بيه
رشاد عني ليك يا اخوي ما تشلش هم الفرح واصل عقبال ما تفرح بصهيب
فخر الدين