سواقة بنتي
انت في الصفحة 1 من صفحتين
وقبل مانبدأ حكايتنا النهارده احب اعرفكم علي بطلت قصتنا واللي اسمها ألهام وعندها 38 سنه متجوزه وعندها بنت وحيده وجوزها ساب ثروته وكل املاكه ليها وماټ
في يوم كانت ألهام قاعده في الڤيلا بتاعتها. بتتكلم صحبتها وقالت..
ألهام
ألو ازيك يامشيره عامله ايه
مشيرة
الحمد لله كويسه ياحبيبتي انتي اللي عامله ايه وعامله ايه مسك مبقتيش تجبيها معاكي النا. ي يعني
ألهام
والله انا مكلماكي علشان خاطر مسك مش عارفه مالها الفتره الاخيره دي وبعد ماكبرت
مشيرة
خير مالها احكيلي
ألهام
انتي طبعا يامشيرة عارفه انو بابها اټوفي وهي كانت لسه يادوب عشر سنين وسابني انا وهي في الدنيا دي بطولنا من غير اهل ولا حتي قريب وساب كل شركاته وورثه ليا وليها وانا طول السنين اللي عدت دي انا مسحوله في الشغل بحاول احافظ علي اللي هو عمله وبناه السنين اللي فاتت دي واني كمان امن مستقبل مسك
مشيرة
عارفه ياحبيبتي عارفه وربنا والله يقويكي ويكون معاكي
ألهام
بس وسط ده كلو عدت الايام وسنين زي البرق ومسك اللي كانت لسه عشر سنين دلوقتي بقت خلاص في ثانوي وكبرت وبقت قفله علس نفسها اكتر واكتر لدرجت انها بقت عندها حاله من الاكتئاب ومش عندها صحاب خااالص ولا بتخرج ولا بتروح ولا بتيجي مع حد بعد انا مش عاجبني وضعها ده ولا عارفه اعمل معاها ايه
مشيرة
اتا قولتلك من الاول ياألهام اني حسه انو بنتك قافله علي زفسها اووي وانو ازاي واحده في سنها ده مبقاش عندها ولا صحبه كدا
ألهام
هو اللي حصل بقا وبعدين انا اتملمت معاها دتير والله واشتركت ليها في كذا نادي علشان تطلع وتصاحب ناس وتتعرف عليهم وخليت عم سيد بيروح معاها من صغرها كل مكان
مشيرة
ألهام بعدم فهم
ازاي يعني قصدك ايه مش فاهمه
مشيرة
قصدي انك تحيبلها سواقه بنت كدا هي اللي تروح معاها كل مكان واهو منها توصلها ومنها يكونو صحاب