صوت زغاريط
انت في الصفحة 2 من صفحتين
مريم بكسرة : خلاص ياما كل حاجه انتهت مفيش فرح
سعيدة بخبط ع صدرها پصدمة : فرح ايه اللي انتهي يابت
انتي واعية بتقولي ايه زين.
مريم باڼهيار : واعية يما واعية سيبوني عاد واطلعوا
قفلت الباب في وشهم ودخلت اتر*مت ع السرير تبكي.
جمال(ابو مريم 60سنة ) عمدة البلد وهو طالع ع السلم بعصبية:
سعيدة سيبيها وتعالي ورايا.
سمية بصت لسعيدة : هو في ياما أنا كده قلقت ع مريم.
تنهدت پخوف وهي رايحة الاوضة: استرها يارب.
خير يا جمال البت پتبكي وبتقول مفيش فرح يعني اييه.
جمال پغضب : الواد بيلعب علينا عرفت دلوقتي أنه لغي الفرح وكانت لعبة منُه .
جمال بثقة : متقلقيش .
سعيدة بدموع : مقلقش ازاي يا جمال.. وكملت..
بتلطم ع وشها بدموع : يامُرك يا سعيدة يا مُرك يا الفضايح
جمال قام بغضبه خبط بالعصا ع الأرض بقوة: ما تتكتمي يا سعيدة عاد أنا قلت ليها حل
سعيدة بأمل: هو ايه يا اخويا الحل ده.!
بليل في اوضة مريم..
مريم بزعيق مع اختها : ازاي يعني ده عايزني اتجوز واحد أنا معرفهوش. انتوا اتجننتوا*
سعيدة بصوت عالي: مريم ؟! صووووتك ميعلاش أحمدي ربنا حد يتجوزك بعد الڤضيحة دي عايزة الفرح يتلغي وأهل البلد يتحاكوا علينا ليل ونهار
جمال : لأ تعرفيه يا مريم.
بصوا لجمال واقف عند الباب وبأيده عصايته : تعرفوا بعض بس مشفتوش بعض قبل اكده وهو وافق ع الجواز
مريم باستغراب : مين ده يا بوي ازاي اعرفه وانا مشفتهوش.
سعيدة بصت ليها : ده يبقي ابن عمك اللي في مصر يا مريم
مريم پصدمة : ايه ؟؟!
يتبع ..✍️💚