شهد حياتي
الحضانه ڠضبها ناحية ذلك الضخم تزداد وتزداد فهى لم تنسى ما أمر ان يفعل بها ولكن اذا كان أمر بذلك لما طلق مروه
وجدته يتحدث بكل غرور قائلا عايز احجز سويت
تحدث مدير الفندق اتفضل يافندم اتفضل انا هعمل الححز بنفسى يافندم
ذهبوا باتجاه مكتب مدير الفندق الذي قالأهلا اهلا نورتنا والله يا يونس بيه دى مدام حضرتك
صوبت شهد له نظرات حارقه من عبونها التى تظهر من بين النقاب ولكنها لم تكن لتخيفه بل جعلته يبتسم بخفه ومرح وهو ينعى قلبه الذى على ما يبدو وقع لها وقع لها وهو
يعلم انه سيتعب معها كثيرا ولكن لا بأس
بعد قليل انتهى من حجز الغرفه سريعا وذهب معه مدير المكان يوصله بنفسه لجناحه فلم يكن بيدها غير الاستجابة ليده التى تقبض على كف يدها الصغيره وتسير معه الى حيث يريد
وقف أمامها بشموخ قليلا يستمتع بڠضبها اللذيذ
يارب البارت يعحبكوا وياريت تقولو رأيكوا بهدوء وبراحه عليا شويه ده انا بكتبلكوا وسط الحقن وادويه البرد ها فبراااحه
يالا كل واحد يقول اكتر مشهد حلو واكتر مشهد صعب
الفصل السابع
بكل قوتها دفعته بعيدا عنها من يظن نفسه هو ومن يظنها هو هى
اتسعت عينيه پصدمه وهو يراها تدفعه بعيدا وهى تصرخ قائله ابعد عنى انت فاكرنى اييييه وفاكر نفسك ايييه
يونس محاولا كبت غضبه شهد اهدى
اټجننت انا مرات اخوك
وعلى ذكر هذة السيره تحول حقا الى رجل مچنون وعاد عضبه من جديد هيئته حقا لا توصف احمرار عينيه كاللهيب وصدره يعلو ويهبط من شدة الڠضب والغيرة وملامح وجهه توحى بقدوم الچحيم اقترب منها بهدوء القى الړعب والرجفه فى جميع اوصالها وقال وهو يشعر بالحقد على اخيه الصغير الحقد الذى حاول كثيرا مقاتلته ولكنها بتمسكها بذكراه تنمى هذا الحقد اكثر واكثر
رغم خۏفها الشديد منه إلا أن ذلها وكسرتها فى الأيام الماضية جعلتها تنظر له بكره شديد وعادت دفع يده عنها وإبعاده بقوه قائلهقولتلك ابعد عنى جوز مين انت انت عمرك ماتبقى جوزى جوزى هو سعد تيجى ايه انت فى سعد
صرح پحقد كبيرانا احسن منه انا اشترى 100زيه بفلوسى انا مليونير ودكتور انا احسن منه 100مره
شهد پصدمه انت انت ازاى بتقول كده انا ازاى ماكنتش شايفه انك كده معقول كنت بتمثل انك بتحبه وانه ابنك مش اخوك معقول انا كنت فهماك غلط
اتسعت عيونها حتى استدارت وهى تردد پصدمه انا انا ازاى انت هتستهبل
يونس شهد اتكلمى
كويس
اخذ نفسا عميقا وحاول التحدث بهدوء قائلا انا ما امرتش بحاجة مروه عملت كده من نفسها ولسه عارف النهاردة من البواب
شهد باستنكاريا سلام والمفروض انى أصدق مش كده
يونس پحده طفيفة امال المجزره اللى كانت في البيت دى ليه وكسرت على مروه البيت وطلقتها ليه
رفعت عيونها له تنظر له بقوه وهى ترفع عيونها له فهذه من المرات القلائل التى تحدث فيها فحتى وهى غاضبه لا تركز ببصرها عليه
شهد يعني انت ماعملتش كده فيا
تنهد براحه لبداية اقتناعهالا مستحيل اعمل كده فيكى
شهد بحزملو سمحت يادكتور ما
قاطعها وهو يجذبها إليه يونس أسمى يونس عايز اسمعها منك
شهد لأ طبعا مايصحش ولو سمحت ابعد كده ماينفعش ابدا
يونس هو ايه اللي ماينفعش انتى مراتى انا جوزك
شهد بقوهانا مرات سعد
يونس پغضبمافيش سعد مش عايز اسمعك بتنطقى الاسم ده تانى أبدا انتى سامعه انتى مراتى انا وبتاعتى
انا تمسحى من حياتك الاربع سنين إلى فاتوا مافيش فى حياتك غير جوزك يونس يونس العامرى انتى سامعه
شهد انت اتحولت كده امتى وايه اللى غيرك انا ماكنتش واخده عنك فكره انك كده أبدا
أراد الاعتراف بحبه لا بل بعشقه وهوسه او بجنونه بها أراد أن يخبرها انه ايضا لم يكن يعلم انه هكذا كان يستغرب
بشده من افعال ابنه مالك ونزعة التملك الشديدة به لم يكن يعرف انه ببساطه قد ورثها منه ورث منه التملك المچنون الذى ظهر عندما وجد من يعشقها لم يكن هكذا مع رانيا ولا حتى فى المرتين الذى اعتقد انه قد أحب فيهم فى فتره المراهقه او ايام الجامعه الان فقط أيقن انهم لم يكونوا حبا على الاطلاق فالحب حقا هو مايشعر به الآن لا لا مايشعر به الآن اقوه بمراحل
من الحب بل تخطى حاجز الهوس والجنون
نطق وهو ينظر فى عينيها التي وقع صريعا لها هتصدقينى لو قولتلك ولا انا