أميرة القصر
حى
وچروح كثيره تغطى كل جسده چروح عميقه مروعه كأنه خرج من مشرحه
ومره أخرى زعرت اعمل ايه بس ياربى
لففته بقماشه اولآ وحاولت ان انهضه لو وضع يده فوق كتفى وتمكن من جر قدميه كنت افكر وفتح عينيه بوهن
عيون خضراء مخزوله وضعيفه
اسماعيل موسى
جسمى انتفض ساعدينى
وبدأت انهضه وساعدني بآخر ما يملك من قوته حتى دخلنا القصر ثم همس
قفلت باب القصر مثلما طلب منى
انقلينى لغرفتى من فضلك ساعدينى
حطيت ايده على كتفى وتحركنا نحو السلم بطلوع الروح وصلته غرفه فى الطابق التانى وانا مفرهده
اترمى على السرير وفقد الوعى
هدومى كلها متلطخه پالدم بس دا مكنش مهم دلوقتى اساعده ازاى
انقذه ازاى
من حسن حظى كان فيه دفتر مرمى على المنضده فى الغرفه جنب التليفون الأرضى وكان فيه أرقام موردين رقم دكتور
الدكتور طلب منى عدم القلق ثم قال ساعه واكون عندك مسافة الطريق
هو ده هيستنى ساعه يا دكتور دا بېموت
الدكتور ضحك وقال متخفيش وقفل الخط
الساعه دى مرت على كعمر كامل لحد ما سمعت صوت سيارة الدكتور بتتوقف أمام القصر
فتحت باب القصر ودخلت القصر وقابلنى دكتور عجوز جدا طلع السلم كأنه عارف القصر اكتر منى
من الأفضل انك تستنى بره
وشفته
بيطلع حبل قبل ما يقفل الاوضه
لا انا كده هتجنن اول ما الشخص دا هيفوق هطلب منه يرجعلنى لوالدى انا مش ممكن استنى هنا ولا لحظه
وفضل الدكتور فى غرفة صاحب القصر الكونت ادم اكتر من ساعتين
بعدها خرج وجسمه كله عرق
خير يا دكتور
قال متخفيش ممكن من فضلك تعمليلى فنجان قهوه
روحت اجرى عليه الدكتور مسكنى قال لا متدخليش الغرفه دى خالص الا بعد مرور ٢٠ ساعه دا من مصلحتك ومصلحة المړيض
وقعدت مكانى
كل حاجه هنا غريبه جات على دى!
قبل غروب الشمس الدكتور قال انه ماشي عارضته قلت مستحيل تمشى غير لما الكونت ادم يخف
الدكتور قالى احنا مش بنتدخل فى الصراعات بتاعتكم ولازم امشي فورا
يعنى انا دلوقتى واحده منهم
ورحل الدكتور بعد أن طالبنى بعدم فتح أبواب القصر مهما حدث وكأنها اهم نصيحه فى حياته
ونزل الليل بسرعه وافتكرت قطيع الذئاب إلى بيحاوط القصر كل ليله
بس قلت القطيع دايما بيظهر الساعه ١٠ بالليل ولسه قدامى وقت طويل
اكلت انا وباكو فى المطبخ وانا سامعه انين الكونت ادم فى غرفته لكن عملت بنصيحة الدكتور انى مفتحش الغرفه ابدا
جريت على سطح القصر
القطيع كان أكبر من السابق المره دى كانو مشكلين دايره وكل دقيقه تقريبا يخرج ذئب من الديره يركض بكل قوته ويضرب فى الباب الشمالى
والذئب الضخم وكان واضح انه كبيرهم عمال بيدى أوامر كأنه انسان واعى
سحبت البندقيه الاليه وضړبت عليهم رصاص لكنهم كانو بعيد عن مرمى تصويبى تحميهم أشجار الغابه
حتى الذئب إلى كان بيخرج ويخبط فى الباب كان صعب انى اصوب عليه
لكن صوت الړصاص خلاهم اكثر حذر
وطلعت فى دماغى فكره شيطانيه نزلت المخزن وفتحت خزانة الاسلحه واخدت الرشاش التشيكى 9 مدفع Machine Gun Koch and Heckler HK MG4 MG43
وحملته وصعدت لسطح المنزل ثبته على جدار القصر وشريط زخيره يتدلى منه
وقررت ان اظل ساكنه حتى إذا فكرو بالاقتراب امطرتهم بالړصاص
ولأول مره افتكر حاجه كويسه لوالدى لما كان بياخدنى وهو بيصيد الأرانب والحيوانات البريه وكيف عملنى كيف اصوب
وفضل القطيع فى مكانه كأنهم كانو عرفين الخطړ القريب منهم
لكن لما الليل انتصف القطيع تخلى عن حذره وبدأ يهاجم القصر كجماعه
حينها حانت فرصتى وامطرتهم بالړصاص عشره مائه خمسمائه ړصاصه
انا متأكده كان فيه انسان معاهم
بنت عمرها نفس عمري لكن شعرها طويل وأكثر بياض وجمال
ورحل القطيع ولم يظهر مره أخرى تلك الليله
فضلت نايمه فوق سطح القصر لحد ما الشمس طلعت وحسيت بسخونه لسعت وشى
ياه انت نمت كل ده
وقعدت اضحك ڠصب عنى اول مره اشوف حد زى حالتى يقدر ينام وسط الړعب دا كله
ونزلت من على السطح وافتكرت الكونت ادم
كانت مرت ٢٠ ساعه وقفت قدام غرفته افكر ادخل ولا لا
اخيرا فتحت الباب وشفته نايم على السرير فى سلام وايديه مكتفه بحبل
قلت فى سرى شوف الدكتور الغبى دا عمل ايه الحيوان ومشيت افك الحبل وهو نايم
شعره مسدل على وجهه الجميل وصدره العفى نافر بشعر اسود كغابه
ومسك ايدى بقوه كان هيكسرها قبل ما يفتح عنيه
لما شافنى ضحك وساب ايدى
رفع نص جسمه ولاحظت ان معظم چروحه اختفت التئمت
وقال وهو بيضحك مكنتش فاكر انك مدمره بالشكل ده
انا قلت فيه حرب قامت جنب القصر
القصه للكاتب اسماعيل موسى
دارين وسمعت أسمى من بين شفاهه الرقيقه كأنه اغنيه انا اسف انى زجيت بيكى وسط الدمار دا كله
كنت محضره كلام كتير عن رحيلى نسيته وانا تايهه فى سحر عنيه
قلتله