الفصل الأول بقلم أمنية الريحانى

لا تعلم إلى أى مكان ستذهب ينظر لها عادل فى شفقة وتتقابل أعينهم فى نظرة طويلة نظرته لها نظرة إرتياح وشفقة ونظرتها له نظرة خوف ورجاء بعد خروج الفتاة ينظر عادل إلى والدته متساءلا مين دى يا ماما
غالية ملكش دعوة أنت يا عادل دى بنت ڼصابة
بقلم أمنية الريحانى
يركض عادل إلى الأعلى محدثا والده فى الهاتف ويحكى له كل ما حدث
أما فى الداخل بعد أن روى عادل ما حدث لوالده يتفاجيء به يصيح قائلا والبنت راحت فين يا عادل
عادل معرفش ماما طردتها برة الفيلا ومعرفش راحت فين
يحيى تقب وتغطس وتلاقيها البنت دى لازم تلاقيها بأى شكل
عادل أنا مش فاهم حاجة هى مين دى وليه حضرتك بتقولى لازم ألاقيها
يحيي البنت دى تبقى بنت خالك
عادل بنت خالى!
يحيي أيوا بنت خالك عاصم يعنى لحمك ودمك يعنى لازم تلاقيها وتحافظ عليها وأول ما تلاقيها وديها لعمتك مريم لحد ما أرجع من السفر وأتصرف معاها
عادل ايوا يا بابا بس........
يحيي مفيش وقت للكلام لما أرجع هفهمك كل حاجة المهم دلوقتى تحافظ على عرضك ولحمك عادل البنت دى بقت أمانة فى رقبتنا مفهوم
عادل حاضر يا بابا
فى خارج الفيلا
تجلس الفتاة بعيدا عن الفيلا على أحد الأرصفة خائڤة تضم نفسها بذراعيها محاولة بث الطمأنينة إلى نفسها وتنتفض ناظرة حولها مع أى قطة أو كلب يمر بجانبها بعد قليل شعرت بسيارة تقف أمامها وينزل منها شخص ما متجها نحوها فأمسكت حقيبتها فى ذعر وركضت محاولة الهرب ولكنه ركض تجاهها وأمسكها
تسير غالية فى توتر داخل حجرتها محدثة نفسها كنت فاكرة إن صفحتك أنطوت من زمان من ساعة ما أخترت تبعد عننا وتعصانا وتروح تتجوز الهانم ومكنتش عارفة إن الصفحة دى هتتفتح تانى بعد أكتر من 13 سنة بس لا يا عاصم صفحتك هقفلها من تانى زى ما قفلتها زمان
بقلم أمنية الريحانى
ونعود للفتاة التى أمسكها الشخص فى ذعر منها قائلة أنت عايز إيه أنا مش معايا أى حاجة أديهالك أنا .....
تنظر له لتجده نفس الشخص الذى قابلته داخل الفيلا أثناء خروجها مازال جسدها ينتفض فيضمها إليه فى حنان قائلا اهدى خلاص أنا معاكى مفيش حاجة هتحصلك وأنا معاكى
بقلم أمنية الريحانى
تنظر له وشفتاها تنتفض قائلة بس عمتى طردتنى أنا مش