الحلقة_43 أميرة_اخر_الزمان بقلمي_ملك_إبراهيم
محتاج رعايه خاصه ولازم تكون متفهم لحالته انت والام عشان تقدروا تتعاملوا معاه وكمان محتاج تتابع مع دكتور متخصص للحالات اللي زي دي
وقف جمال وخبط علي مكتب الطبيب پغضب قائلا.
يعني بعد الصبر اللي انا صبرته ده ويجيلي واد مچنون!!! وتقولي مشوه
تحدث اليه الطبيب بصرامه.
طب اتفضل اطلع برا
وقفت اماني واخذت جمال من يده سريعا قائلة للطبيب.
تحدث اليها الطبيب بصرامه.
طب اتفضلي خديه واخرجوا برا
اخذت اماني شقيقها وخرجوا من غرفة الطبيب تحدثت اماني الي شقيقها بصوت مرتفع.
اهدى شويه يا جمال وبعدين دا امر ربنا وهنعمل ايه يعني
رد جمال بصوت مرتفع غاضب.
قوليلي انا اخلف واد مچنون وتعبان ليه احنا مفيش حد في عيلتنا مچنون
الدكتور مقالش انه مچنون ما يمكن نازل تعبان ولما نوديه لدكتور متخصص زي ما قال يخف ويبقى كويس
صړخ بها جمال.
انتي بتضحكي عليا ولا بتضحكي علي نفسك يا اماني انتي شوفتي الواد بنفسك انا اللي مليش حظ في الخلفه
استغفرت اماني بهمس وحاولت تهدأته تركها وذهب من المستشفى وقفت اماني بحيره ماذا تفعل الان ذهبت الي غرفة مروة وجدت مروة تبكي بصوت مرتفع ووالدتها تحمل الطفل وتنظر اليه بحزن تحدثت مروة وهي تبكي.
اقتربت منها اماني وتحدثت اليها بحزن.
استغفري ربنا يا مروة ده نصيب
تحدثت اليها مروة پبكاء.
جمال فين يا اماني الدكتور قالكم ايه..
خفضت اماني وجهها وامتنعت عن الرد تحدثت والدتها بقلق.
طمنينا يا اماني اخوكي فين والدكتور قالكم ايه
ردت اماني بحزن.
الدكتور قال ان الولد لازم يروح لدكتور عشان يقولنا حالته ايه بالظبط وجمال راح مشوار وزمانه جاي
لا جمال مشي يا اماني جمال مشي لما عرف اني خلفت له عيل تعبان
خفضت اماني وجهها بصمت وقفت ام مروة واقتربت من ابنتها وربتت عليها قائلة لها بحزن.
معلش يا مروة اهدي
بكت مروة بحرقه اشتد الالم بجرحها صړخت من شدة الالم اتت اليها الممرضه وحذرتها من البكاء واعطتها حقنه مسكنه واخبرتها ان سوف تبات الليله بالمشفى تعود الي منزلها في الصباح.
عند اميرة بداخل المشفي بعد انتهاء المحاضره وقف احد الدكاتره معها واخبرها انها من اوائل المرشحات للعمل بالمشفى بعد انتهاء فترة التدريب العملي والمقرر انتهائها بعد شهرين سعدت اميرة كثيرا بهذا الخبر وشعرت وكأن الحياة تفتح لها ذراعيها كي تعوضعها عن كل ما مرت به ذهبت من المشفى وهي تفكر في المستقبل بعد ان يتم تعيينها بالمشفى وتحصل علي راتب جيد بجانب راتبها من عملها بالعياده ذهبت الي الحضانه واخذت جنه وحور وعادت بهم الي شقتها واعدت لهم وجبة الغداء وجلست معهم تتناول الطعام وحور تحكي لها ماذا تعلمت اليوم بالحضانه وجنه تحكي لها عن لعبها مع صديقتها في الحضانه جلست أميرة تستمع إليهم وهي تهمس بداخلها تشكر الله علي فضله عليها فهي راضيه كل الرضا بشقتها الايجار التي تحتمي بجدرانها وفراشها الصغير الذي تضم بناتها بحضنها وهي نائمه عليه وطعامها البسيط الذي يجمعها مع بناتها وهم يحكون لها عن يومهم تتأمل بناتها وهم بصحه جيده امامها وتشكر الله كثيرا علي فضله عليها بعد انتهائهم من الطعام اخذتهم أميرة وذهبت الي منزل راندا كي تترك البنات مع والدة راندا حتى تعود من عملها بالعياده.
رواية أميرة آخر الزمان بقلمي ملك إبراهيم.
فات اسبوعين..
في منزل اهل