الدكتوره بحزن
انت في الصفحة 2 من صفحتين
مهو ابن حرام فعلا
لم تستوعب شئ غير كف استقر علي وجهها
نظرت له پصدمه وحزن
آسر پغضب... مش عاوز اشوف وشك تاني فاهمه
حور بقوه زائفه.. تمام طلقني انا مش هستحمل اكتر من كده انا تعبت بجد
آسر... انتي طالق ياحور
خرج من الغرفه پغضب بينما هي ظلت تبكي
حور پبكاء.. كان بيضحك عليا لما قال انه بيحبني كان بيضحك عليا لما قال انه اتجوز ميار وهيطلقها كان بيضحك عليا دائما وانا زي العبيطه كنت بصدقه انا بكرهك يآسر بكرهك
ميار بفرحه.. بقولك طلقها
هند.. عرفتي ازاي
ميار.. سمعتهم وهما في الاوضه سمعت كل حاجه دا كمان ضربها
هند.. انا مستغربه التغير ده وكمان خاېفه منه
ميار.. متخفيش دلوقتي مفيش غيري بس لازم نتصرف في موضوع الحمل ده
هند.. ما تجربي تقربي منه يمكن يحن ليكي تاني
ميار.. هجرب
هند.. تمام
عند حور خرجت من المستشفى بمساعده محمود الذي حكت له كل شئ واستأجر لها شقه بطلب منها
حور.. معلش ياعمي خليني علي راحتي
بدأ في القيادة متوجهين لشقه حور الجديده
في الفيلا كان يجلس آسر سارحا في بعض الاشياء ليأتيه صوت محمود الغاضب
محمود پغضب.. انت ازاي تعمل مع حور كده
آسر ببرود.. واحد طلق مراته فيها حاجه دي
محمود.. بتطلق مراتك في اكتر وقت هي محتجاك فيه
محمود.. انت اټجننت مش دي اللي كنت بتقول امبارح انك بتحبها
آسر.. كله كلام علشان نمشي الدنيا وخلاص
محمود پغضب.. امشي من قدامي انا مش قادر ابص في وشك حتي
صعد آسر لغرفته اللتي كانت حور تسكن فيها ليفتح الباب وتدخل ميار
آسر.. عاوزه ايه
ميار بخبث.. مش انا اللي عاوزه دا البيبي
آسر.. ميار هو انا غلطان
آسر.. امال الكل بدأ يكرهني ليه
جلست امامه... علشان حور سيطرت علي عقلهم فا كله وافق في صفها ومفكرينك انت الغلطان بس هي لو كانت منتبهه وهي بتنزل مكنش كل ده حصل
آسر.. فعلا هي اللي غلطانه
ميار هي تلعب في ازرار قميصه... آسر انت واحشني واحشني ايامنا مع بعض
آسر..
وانتي كمان وحشاني جدا
آسر.. عندي مشوار هخلصه وارجعلك تاني
ميار بإستغراب.. مشوار ايه
آسر.. هرفع قضيه طلاق من حور
ميار بفرحه. بجد
آسر.. ايوه ياحبيبتي يلا بقا سلام
ميار.. سلام
خرج اسر لتقف هي متوجهه لفرفه الملابس
ميار.. هدومك معتش ليها لازمه هنا بقا
رمت ملابسها علي الارض ودخلت غرفتها جالبه ملابسها هي واضعتها مكان ملابس حور
ميار.. من النهارده كل حاجه تخص آسر بقت تخصني حتي لو هدومه واوضته
عند آسر وصل لوجهته لينزل من العربيه متوجهه لمكان ما ...
يتبع....