الحلقة_35 أميرة_اخر_الزمان بقلمي_ملك_إبراهيم
بعد صمت طال للحظات تحدث اليها بهدوء.
طب ياراندا انا كنت عايز اطلب منك طلب لو سمحتي انا طبعا عارف ظروف أميرة قد ايه صعبه والفترة الجايه هتكون اصعب انا عايز ادي لاميرة مبلغ يكون معاها تصرف منه لحد ما تفوق من عمليه جنه وطبعا هي مستحيل هتقبل مني اي فلوس لكن ممكن تقبل منك انتي
نظرت اليه راندا بستغراب تابع حديثه قائلا لها.
استغربت راندا وتحدثت بفضول.
ينفع اسأل حضرتك سؤال واحد بس
حرك رأسه بالايجاب قائلا لها.
ااه طبعا اتفضلي
تحدثت اليه بفضول.
هو ليه حضرتك بتعمل مع أميرة كل ده
تفاجئ من سؤالها هو نفسه لا يعرف الإجابه على هذا السؤال صمت قليلا يفكر في الإجابه يحاول مواجهت نفسه بمشاعره لكنه يحاول ان يخفيها بداخله وتحدث اليها بهدوء قائلا.
استغربت راندا من سؤاله وتحدثت بثقه.
لان أميرة صاحبتي وجارتي من زمان ولانها اتظلمت وبصراحه هي طيبه ومتستهلش كل اللي حصلها ده
ابتسم محمد بثقه قائلا لها.
اهو هو ده بقى اللي انا عايز اقوله أميرة فعلا طيبه واتظلمت وعشان كده كلنا لازم نقف معاها
لم تقتنع راندا من حديثه لكنها ادعت انها اقتنعت وتحدثت اليه بابتسامة.
تحدث اليها بثقة.
متقلقيش دا هيكون سر بينا
حركت راندا رأسها بالايجاب فتح محمد درج مكتبه واخرج منه ظرف به مبلغ من المال واعطاه لها اخذته راندا وهي شاردة تفكر بداخلها في السبب الحقيقي وراء مساعدته لاميرة.
وضعت الظرف بحقيبتها واستأذنت منه كي تذهب الي أميرة.
ذهبت راندا الي أميرة واعطتها الظرف به الاموال رفضت اميرة اخذه لكن راندا اصرت عليها واخبرتها انها ستحتاج إلى الاموال الفترة القادمة اثناء العملية اخذتهم اميرة ووعدتها انها سوف تعيد لها هذا المبلغ من المال بعد ان تطمئن علي ابنتها. رواية أميرة آخر الزمان بقلمي ملك إبراهيم.
في منزل ام اميرة..
استيقظ الدسوقي زوجها وجلس ليتناول وجبة الإفطار بحث عن ضياء وتحدث الي زوجته بصرامه قائلا لها.
هو الواد ضياء فيين!
وضعت امامه زوجته الطعام وتحدثت اليه بتوتر.
ضياء راح المستشفى يطمن على اخته اصل انا بعته بدالي يكون جمب اخته علي ما انت تصحى واجهزلكم الاكل قبل ما مشي
تحدث الدسوقي بغيظ قائلا لها.
خفضت ام اميرة وجهها وتحدثت الي زوجها بهدوء.
ادعيلها ربنا يصلح حالها ويشفي لها بنتها
نظر اليها زوجها بغيظ تابعت حديثها بقلق.
بقولك ايه يا ابو ضياء انا جهزتلكم كل حاجه هنا اهو عايزه اروح ابص على البت لتكون محتاجه حاجه
ثم اضافت بتوتر وهي تخفض وجهها.
وكنت بستسمحك يعني لو ينفع تديني اي فلوس اديها للبت تكون في ايديها
نظر اليها زوجها پغضب وارتفع صوته عليها قائلا لها.
ليه هي كانت مسؤله مني ولا كنت خلفتها ونسيتها ولا بنتك كانت مطيعه اوي وبتسمع كلامي في حاجه عشان امد ايدي واساعدها دلوقتي خليها تروح تاخد من الصايع اللي