انا عارفة يا بابا انه ڠصب عنك وده نصيبي
انت في الصفحة 1 من صفحتين
انا عارفة يا بابا انه ڠصب عنك وده نصيبي وانا راضية بيه وطالما جوازي منه هو اللي هيخليه يبعد عنكم انا موافقة ودموعها نزلت وهيا بتقؤله انا بس خاېفة اووي من اللي مستنيني هناك خاېفة اوي يا بابا ومسحت دموعها بايدها بعشوائية وقربت من ابوها وحضنته جامد كانها بتاخد منه الامان لاخر مرة
حضنها ابوها جامد وهو دموعه مغرقة وشه وصعبان عليه اللي بيحصل في بنته وخصوصا انها لسة صغيرة وحازز في نفسه انه شايفها كدة مقهورة و تايهة وخاېفة من اللي جاي وحاول يطمنها بكلامه مع انه من جواه قلبه مفطور علي بنته و قالها بدموع حقك عليا يا بنتي لو بايدي كنت رفضت بس ده راجل قادر ومش هيرحمني انا واخواتك وقطع كلامه جرس الباب ورهف اتنفضت اول ما سمعت الجرس وابوها قالها اكيد هو جه مع المأذون اجهزي يا بنتي علي ما اندهلك وسابها وخرج وهيا قامت پخوف وفتحت دولابها وطلعت هدومها وحطتها في الشنطة
كانت واقفة تايهة حاسة انه مش بيتكتب كتابها لا بيتحكم عليها بالمۏت بصت لرعد بكره وحقد واتمنت لو انها مكنتش قابلته وافتكرت اللي حصل وكان السبب في اللي هيا فيه دلوقتي فلاش بااااك