#الحلقة_19 #أميرة_اخر_الزمان #بقلمي_ملك_إبراهيم
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الحلقة_19
أميرة_اخر_الزمان
بقلمي_ملك_إبراهيم
ذهب ضياء الي منزل والدة جمال في الصباح رحبت به والدة جمال في شقتها واخبرها انه جاء من اجل ان يأخذ البنات لوالدتهم كي يقضون اليوم معها كما اتفق جمال معهم.
ارسلت والدة جمال ابنتها شاهندا لتحضر بنات شقيقها من الاعلي.
صعدت شاهندا الي شقة شقيقها وهي تشعر بالتوتر الشديد وتنتظر منذ يومين خبر اجهاض مروة.
خير يا ست شاهندا بتصحينا من بدري ليه
ڠضبت شاهندا من اسلوبها الفظ وتحدثت معه بغيظ قائلة لها.
اكيد يعني مش جايه اتأمل في جمالك اخو أميرة تحت وعايز البنات عشان امهم تشوفهم النهاردة
استني عندك هنا وانا هدخل اصحي اخوكي
نظرت اليها شاهندا پصدمة فهي تأمرها بأن لا تدخل شقة شقيقها دخلت مروة واقتربت من غرفة النوم وفتحت الباب ودخلت واغلقته عليها اتغاظت شاهندا كثيرا وهمست پغضب.
والله حلال فيكي اللي انا عملته
ثم اضافة بقلق.
بس لسه لحد دلوقتي محصلش حاجه هو الدوا ده طلع اي كلام ولا ايه!
زفرت شاهندا بعصبيه واتجهت الي الغرفه وصحت البنت بطريقه عڼيفه واخذتهم الي الاسفل بعد ان أخبرتهم انهم ذاهبين لرؤية امهم.
في شقة والدة أميرة.
جلست أميرة تنتظر مجئ اخيها بالبنات بفارغ الصبر بعد لحظات طرق على الباب ركضت أميرة كي تفتح له وقفت پصدمة بعد رؤيتها للبنات بهذه الحالة انسالت دموعها پقهرة على حالهم وچثت على ركبتيها كي تعانقهم بلهفة واشتياق ارتموا الطفلتين بحضن والدتهم وهم يبكون من شدة اشتياقهم اليها ويتعلقون برقبتها خوفا من ان تتركهم مجددا حاولت أميرة الوقوف بهم لكنها عجزت عن الحركه بسبب تعلق البنات بها اقتربت منها والدتها وصعب عليها رؤية هذا المشهد المؤلم وحاولت تهدأت أميرة وتوقيفها عن البكاء وتحدثت الي البنات بابتسامة قائلة لهم.
رفضوا ترك والدتهم وتشبثوا بها اكثر وبقوة.
تحدثت اليهم أميرة وهي تبكي واخبرتهم انها سوف تأخذهم معها الي الخارج وسوف تحضر لهم اشياء كثيره يحبونها.
ابتسموا البنات بسعاده ودخلوا مع والدتهم جلست أميرة علي احدى المقاعد ووضعت بناتها فوق بدميها تتطلع اليهم بحزن رائحة ملابسهم كريهة جدا وملابسهم متسخة وجسدهم غير نظيف ايضا وشعرهم متشابك بقوة.
منهم لله بقى دا منظر يسيبوا البنات بالشكل ده!
تحدث ضياء مع والدته واخبرها ان البنات يعيشون مع مروة بالأعلى قائلا لوالدته.
هما شكلهم عايشين مع مرات ابوهم فوق على فكره
همست أميرة پقهرة وهي تضع يديها فوق شعر بناتها المتشابك قائلة.
حسبي الله ونعم الوكيل فيهم
تحدثت اليها والدتها قائلة لها.
قومي خديهم يا أميرة وشطفيهم جوه وحميهم كويس وهاتي هدومهم دي اغسلهالهم
ثم سألت ابنها بفضول قائلة له.
انت مجبتلهمش من هناك لبس نضيف
حرك ضياء كتفه